جانب تغفل عنه الأمهات العاملات...أنه حين تدفع بابنها لحماتها، أو شقيقة زوجها، أو سلفتها أو حتى والدتها أو شقيقتها...فإنها غالبا لا تعطيها أجرة لقاء ذلك.
بينما إذا رفضت حماتها مثلا الاعتناء بالطفل، فإنها غالبا تدفع به لدار الحضانة، أو لامرأة أخرى أجنبية بأجرة شهرية...
ناقشت كثيرات فقلن لي أنه من المعيب أن تعتني جدة بحفيدها مقابل المال.
وتشتكي أخريات من رفض حمواتهن للعمل، وافتعال المشاكل اليومية بسبب هذا الموضوع.
بينما لو خصصت مبلغا من المال تقدمه لحماتها، لتجنبت كثيرا من المشكلات.
المثل الشعبي يقول(ادهن السير يسير)، بمعنى كل شيء بالمال يصير.
أعرف قصة لاحداهن، ليس لها طفال ومع ذلك تخصص مبلغا شهريا لحماتها، وتخصص نفس المبلغ لوالدتها، والاثنتان راضيتان عنها، وتحبانها، وتحرصان على ودها لأجل ذلك.
قصة أخرى تخصص فيها احداهن مبلغا من المال لحماتها في مقابل اعتناءها بابنها، وتقول أن المبلغ الذي تعطيه لدار حضانة أو امرأة أخرى أولى به حماتها، فهي تعلم أنه تحت رعاية آمنة.
حماتك أو والدتك، شقيقة زوجك، أو شقيقتك، ليس مكلفة بالاعتناء بأبناءك، ومهمة الاعتناء بالأطفال مهمة شاقة عسيرة، سيما إذا كانوا أطفال الغير.
وفي ديننا الجميل، مكروهة الأمور التي تكون بسيف الحياء أو خوف المجتمع أو غيرها من الأمور.
فتقبل حماتك أو والدتك الاعتناء بطفلك مخافة، أن يقال عنها اوصاف ونعوت كأنها مادية، أو غير حنون، أو قاسية ....
ولتعلمن أنه في ديننا الحنيف تأخذ الزوجة أجرة رضاع أبناءها(فلذات أكبادها) من الزوج، حال الطلاق، وبعضهم قال يحق لها ذلك حتى لو كانت معه.
ولم يقل أحد عنهن ماديات، أو استغرب كيف تأخذ الأم أجرة على إرضاع طفالها؟!
أنتن ما رأيكن؟
#شمي_الهمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق