الثلاثاء، 30 نوفمبر 2021

وقفة مع قصص الزواج:

 وقفة مع قصص الزواج:


كتبت هذه القصص بهدف تعزيز اليقين بالله، وصدق اللجوء إليه، وكذا التقرب إليه بالنوافل ليرضى، فإذا رضى أرضى وأعطى، وإذا أعطى أدهش.

والناس تتفاوت في مدارك اليقين، وقد تكون هذه القصص استثناءات لعباد الله الصادقين.

إنما هل تنفع ليحتذى بها، قطعا لا، إنما الاحتذاء فقط في حسن اللجوء إلى الله.

استغربت كثيرات قصة الزواج الأولى واستنكرنها، وأنا أتفهم ذلك، فالشروط التعجيزية في اختيار شريك الحياة، وكذا فارق السن الكبير مذمومان.

لكن هذه الاستثناءات موجودة، وقد يشقى أصحابها، وقد يسعدون.

فلا نحكم على تجربة ما بالفشل ونحن نجهل تفاصيلها وحيثياتها ومراد الله وحكمته، فلله في خلقه شؤون.

ولا يعني ذكر تلك التجارب أننا نقر ما فيها من أغلاط منهجية واضحة عند الاختيار.

كما أن لكل عبد على هذه البسيطة ورقة امتحانه الخاصة، فهنالك من ينجح في امتحانه، وهنالك من يفشل، وهنالك من يتأخر في فهم مراد الله وهكذا..

ولا يشترط أن يحب الله العبد حين يعطيه، أو أنه عز وجل غير راض عنه حين يمنعه.

ولو كان هذا صحيحا لما سقى الله شربة ماء لكافر.

فقد يعطيك حبا، وقد يعطيك استدراجا والعياذ بالله من ذلك.

وقد يستوفي الشخص معادلة امتحانه، من حسن توكل، ويقين بالله، واتخاذ الأسباب، وكذا التهجد والطاعات وتحين أوقات استجابة الدعاء وكذا حضور القلب، فيكافئه الله على ذلك.


#شمس_الهمة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

العيد

 تلك اللحظات الحرجة قبيل يوم العيد، ذلك التعب، والضغط، تلك الأمور التي أنجزت نصفها والنصف الآخر ينتظر منك اتمامه حالا، ذلك التوتر، وتلك الأع...