الكرة والسياسة:
(والإفساد الممنهج):
شاهدت فيديو للمدرب الوطني"جمال بلماضي" قال فيه مغضبا، وبالحرف لقد جلبوا لمعسكرنا التدريبي في البليدة *بنات الليل*😨 والمخدرات😱
وقال أن مشاهدة مباراة كرة القدم مستقبلا لن تجتمع عليها العائلة، ففي الماضي كنا نشاهد الأفلام الأجنبية، فإذا ظهرت لقطة رومانسية تفرق شملنا، وفر كل فرد منا إلى وجهة غير معلومة.
وتحدث أيضا أنه عقب كأس أمم إفريقيا السابق(حسبما أتذكر)، تم إشاعة فضيحة أخلاقية على أحد اللاعبين(المولودين بفرنسا أصلا، والذين تعتبر هذه الأمور عندهم عادي في المجتمع الفرنسي المنحل)
قال أنهم قاموا بترويج وإشاعة تلك الفضيحة في وسط مجتمع مسلم ومحافظ هو الجزائر.
وتسائل بذكاء: ما السبب؟ وما الهدف من وراء ذلك كله؟ ولماذا تريدون هدم القيم في المجتمع المسلم؟
وفي فيديو آخر ذكر أنهم جاؤوا إليه بأوامر لإدخال فلان وفلان إلى الفريق، وحين سألهم من قال هذا؟!
أجابوه إنها أوامر ((من الفوق)).
فأجابهم قائلا: الفوق كاين ربي.
*****************
وحدثني أخي الذي يدرس سنته الأولى بجامعة بعيدة، حين سألته لماذا تسافر كل يوم؟ لماذا لا تبيت في السكن الجامعي؟
فقال لي في السكن الجامعي لا يمكنك النوم، بالإضافة إلى آفات كثيرة كالسكر والعربدة والغناء والموسيقى الصاخبة والمخدرات وهلم جرا.
وحين سألته: هل هذا معقول؟! وأين الرقابة والقانون؟!
أجابني ساخرا (حاميها حراميها)
وقال لي تخيلي أن هنالك غرفة شاغرة في السكن الجامعي، لأشخاص مشبوهين سنهم فوق الثلاثين، ليسوا طلبة، ووظيفتهم الوحيدة هي تشغيل(الدي جي) وإحضار المسكرات لإفساد طلبة الجامعة.
وأخي بفطنته المعهودة قال أنهم مزروعين زرعا في ذلك المكان، وتقدم لهم كل التسهيلات اللازمة
ولا يستبعد أنهم مخابرات وأزلام النظام الحاكم متواجدون خوفا من حراك الشباب المثقف وهدفهم إغراقهم بالمعاصي والمسكرات والبنات وذلك لإلهائهم وتحطيمهم، وتعطيل طاقاتهم.
نحن نعيش زمن "الأخ الأكبر" من رائعة جورج أورويل بحذافيرها.
فهل بعد هذا نقدس الأنظمة الشمولية، ونغلو في الطاعة؟
لست مع الخروج ضد الحكام بأشكاله السابقة المجربة التي جرت علينا الويلات.
ولست مع التقديس وغلاة الطاعة.
ومن أراد الاستزادة يطالع مقال الشيخ فركوس الأخير، فقد أبدع فيه أخيرا وأجاد
#شمس_الهمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق