كتبت سابقا أن فكرة
الترند عندي= فكرة للإلهاء
فكرة الترند أنك تستفز الجمهور بفضيحة غير أخلاقية، أو أمر شاذ أو غريب أو أمر يمس الدين والقيم.
وللأسف الجمهور وبكل سذاجة يقع فريسة للترند.
وغالبا لا أثق بقصة الترند تلك، فكثير منها مفتعل.
ولا أثق بأطرافها أيضا..
فالضحية إما تكون طرفا في المؤامرة، وممثلا بارعا فيه، بينما نعتقد نحن أنه ضحية مسكين.
أو تكون فعلا ضحية في عمل أكبر منه، ويراد من وراءه أهداف بعيدة أو قصيرة الأمد.
(إكرام الجزائرية أنموذجا)...(بشرى عقبي أنموذجا)..
قصة الأستاذ( المعسكري) الذي طرده المدير من منصبه..لم أكن مرتاحة لها منذ البداية وعرفت أنها ستكون ترندا لمدة أسبوع أو يزيد..
القصة كامل فيها اللوش..
سلوك المدير مرفوض تماما طبعا..
لكن تجنبت الخوض في تزكيات للأستاذ، واعتباره بطلا قوميا، مع أني أتعاطف مع حقه، وأقف في صفه...
لأننا تعودنا وساخة المخابرات، وافتعالهم لهكذا قصص بحيث تكون اليد الطولى لهم في الأمر..
ثم بعد أسابيع، ربما أشهر...تظهر قضية ضد الأستاذ المتحدث باسم الدين، ويقال هاكم من كنتم تدافعون عنه، ماذا فعل؟
والإسقاط هنا (قصة إكرام أنموذجا).
إشغالنا كل مرة بجدل الثنائيات(وطنيين_زواف)،(عرب،قبايل)،(علمانيين_إسلاميين)...هو لأجل تشتيت عقولنا وإلهائنا عن قضايا أكبر أهمها الديكتاتورية والظلم..
اليوم تم تبرئة عبد المالك سلال، ونحن في خضم معركة الترند بين المدير والأستاذ.
وبالأمس القريب تمت تبرئة الهامل من إحدى التهم، وكنا وقتها منشغلين بجدل (حرب المغرب الشقيق)
#شمس_الهمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق