معارك الجنسين من الغرب هذه المرة:
قرأت رواية اجنبية كلاسيكية من الادب الفكتوري(far from the madding crowd)، ورحت ابحث كالعادة عن الفيلم لمشاهدته..
في أحد مشاهد الفيلم، وجدت تعليقات الأجانب، فدخلت أقرأ..فإذا بي أجد معارك طاحنة بين الذكور والإناث..
تقول الفتيات أن بطل الفيلم رجل حقيقي خشن، وهو نموذج الرجل الذي تبحث عنه كل امرأة وتتمناه، ففيه من معالم الرجولة الكثير الذي انقرض في زماننا..
ترد فتاة أخرى هذه النماذج انقرضت من واقعنا
تعلق أخرى هذه النماذج غير موجودة في واقعنا، أصبحت موجودة فقط في عالم الخيال.
تقول أخرى آمل أن يكون هنالك بقية باقية من الرجال الحقيقيين أمثاله..
ويقول الرجال:
لكن الفيمينست لا يحبون هذا..
ترد عليه فتاة: ليست كل النساء فيمينست
يرد عليها الفيمينست ليست مجرد أقوال، انها تطبيقاتكن على أرض الواقع
ويقول آخر: كل الفتيات أحببن هذه الشخصية، لكنهن في الواقع يكرهون ويرفضون أمثاله.
ووووو المزيد من هذه التعليقات، صورت بعضها فقط..
(المهم خليتهم مدابزين فالتعليقات😂)
لا تعرف هؤلاء الفتيات، ولا هؤلاء الشباب أن الاختلاط بين الجنسين، وعقلية المرأة القوية المستغنية
هي التي جعلت الفوارق بين الجنسين تتماهى لتنتج مسوخا بشرية..
ولا تعرف الأنثى أن صناعة الرجال الحقيقيين، انما تتم في محاضن النساء، فالأنثى هي الأم وهي الأخت وهي الزوجة..
جعلني كل هذا أفرح، أفرح بشريعة الإسلام، وأتفاءل بمستقبل جميل، البشرية تعيش شقاء كبيرا وانتكاسا للفطرة والمفاهيم، والإسلام هو الحل..
ألا ليت شعري لو ان كاتبتنا الملتزمات، وكتابنا الملتزمون يكتبون روايات عالمية، تعيد معاني الرجولة، والأنوثة الحقيقيين، والاستقامة، وكذا معاني وسر الحياة والأخلاق والقيم النبيلة..
#شمس_الهمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق