كلما ازدادت المرأة عقلانية...بعدت عن الانوثة ونفر منها الرجل...إن الأنوثة لا عقلانية..وهذا ما يجتذب الرجل إلى الأنثى...لا عقلانيتها ولا منطقيتها...ولو صارت المرأة عقلانية لترجلت وتذكرت( من الذكورة أي صارت ذكرا أو كادت).... إن الرجل يحكم الدنيا بمنطقيته وعقلانيته ... والمرأة تحكمه وما يحكم.. بلا عقلانيتها ولا منطقيتها!
الرجال ينفرون بطبعهم من الذكيات والمنطقيات ... لأن الذكاء والمنطق ينقصان من أنوثة المرأة!
لكن يتسائل أحدهم:
قفز إلى ذهني حديث" كمل من الرجال كثير ولم تكمل من النساء إلا أربعة"
فهل كمال عقل أولئك النساء الطاهرات..نفر عنهم الرجال أو جعل منهن أكثر ذكورة؟
هذا لا يستقيم عندي..
فهن كملن عقلا..ومن تمام الأنوثة كمال العقل.
الجواب:
القواعد في علم الاجتماع أغلبية .. وليست كلية صارمة كقواعد المنطق والرباضيات .. الغالب على الرجال انهم ينفرون من المرأة التي يطغى عندها العقل والمنطق على العاطفة.
الغالب على المرأة أنها عندما يقوى عقلها تقل أنوثتها .. وهذا ما ينفر الرجال منها.. الرجال يبحثون عمن يكمل نقصهم العاطفي ... وليس عمن يشبههم عقلا ومنطقا.
ومع قولنا (الغالب) ... يزول الإشكال الذي ذكرته .. أي .. قد يحدث أن تكمل المرأة .. ومع ذلك تظل كاملة الانوثة .. وهذا ما يفهم من الكمال المذكور في الحديث ... فكمال الشخصية.. هو استيفاء جميع صفات الكمال من عقل وعاطفة .. وفق ما يتطلبه الجنس.. ذكرا أو أنثى.
سبب خراب البيوت:
الأمر الذي كثيرا ما يهدم البيوت .. عدم فهم كل من الطرفين طبيعة الآخر وتكوينه النفسي ..
وكذا ذهاب الأخلاق .. وعدم مسؤولية الرجل .. وعدم خضوع وطاعة المرأة.
منقول عن صفحة الأديب الكبير محمد فايز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق