بحثي عن الحق وأصول الفرق والخلاف لم ينتهي ولم يبدأ مؤخرا، فأخي مدخلي وأبي اخواني ولي باع مع النقاشات والبحث والتنقيب في الأمر.
وما رأيت أحدا تمدخل أول النهار إلا وتعصب وحمل الضغينة لاخوانه المسلمين آخر النهار.
وفي هذا يقول ابن العثيمين رحمه الله أن العامي في تدينه أحسن وأفضل من طلبة العلم الشرعي وحدثاء الأسنان الذين اشتغلوا بخلاف الفرق، و يحملون في قلوبهم الضغينة ضد اخوانهم المسلمين.
وليس أدل على أن التحزب والتعصب يسلب المرء لبه مما يحدث في السعودية من فسق ومجون ولا أحد منهم ينكر ذلك وكأن على رؤوسهم الطير.
نسأل الله أن يجعل سهامنا مصوبة على أعداء الدين، لا على اخواننا المسلمين.
ومع هذا آخذ منهم الحق ولا أبالي عمن أخذت، فهم وان كانوا مخطئين الا أنهم أخذوا عن السلفية، ولنا معهم أمور مشتركة كثيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق