الأربعاء، 16 فبراير 2022

الأنوثة الحقيقية

 الراجل بيحب بعينه.. ده شىء مفروغ منه.. بس أنتِ لازم تبقي فاهمة إنه بيحب بعينه عمال ع بطال.. يعني مفيش شىء بيخصص واحدة عن التانية عشان عينه عجبته دي أو دي... كلهم ف الآخر ستات شايفهم بعينه حلوين.. والحقيقة مفيش منهم هيشغل حيز حقيقي من إهتمامه إلا..

إلا اللي فاهمة كويس إن ال attitude بالنسبة له هى اللي بتأثر فيه فعلا..

ستات كتيير مش قادرة تفهم وتركز إن انوثتها شىء مفروغ منه.. أنوثتها طبيعة لا تتفرق عن كينونتها كإنسان... جزء من ذاتها الفطري.. مش محتاجة توجده.... بس يمكن محتاجة تنوره... ومتطفيهوش!

ايوة هى المشكلة لما الست متفهمش إزاى تنور انوثتها.. وتبدأ تطفي نفسها بطريقة شخصيتها اللي مش بتحاول تشتغل عليها عشان تبقى أحلى نسخة من انوثتها....فتبان معاه مهزوزة مش واثقة ف نفسها... او مكتفية مش محتاجاه تماما

وهنا هنفهم... إن جذابتيك هى اللي بتأثر ع الراجل بحق..

متختزليش الموضوع ف الشكل الخارجي... لإنه اصلا مجرد واجهة... لو اتعدت بيتفاجىء بالفراغ اللي بعديه...

المشكلة فين...

1. ستات بتهتم أوي بشكلها... وجوا فاضي!

2. ستات بتعلي ضعفها فاكرة إنها كده كيوت وهى بتقلب دراما كوين ونكدية ف عينه واعتمادية

3. ستات بتعلي قوتها. ِ. فبتقلب ف عينه سترونج اندبندنت كائن مخيف إنه يقرب له أصلا 

4. ستات لا محصلة دراما كوين... ولا محصلة سترونج اندبندنت.. ولا بتهتم بشكلها.. وجواها فاضي... فاتمسخت تماما.. لا لون ولا طعم... بقت روبوت بياكل ويشرب ويغير البامبرز وبس!!

الأنوثة الجذابة... هى الميزان بين القوة والضعف!

هى معرفة امتى محتاجة قوتي واستعملها إزاى..  وإمتى بتك ع نقط ضعفي عشان يعرف إني محتاجاله وأعليه عليا فيحس برجولته معايا..

قوتك إنك شاطرة ف إدارة ذاتك.. لوحدك بتعرفي تعيشي وتعرفي تديري مسؤولياتك ع قد طاقتك.. جدعة.. مسؤولة.. تعرفي تسدي ف غيابه م الآخر.. مهما احتاجتي له احتياجك له معنوي عشان وجوده أمان ليك فبيديك دفعه تكملي... مش احتياج الشخص اللايص اللي بيغرق ف شبر مية!!

ضعف الست هو مشاعرها الجياشة.. اللي بالمناسبة بيشد الراجل جدا.... بس مش سلبية المشاعر والشكوى واستمرار العياط والاتكالية والاعتمادية.... لا بيشده إن مشاعرك ممكن تضعفك.. إنك رغم قوتك.. معاه بتضعفي.. معاه بتحتاجي هو اللي يشيل من عليك مثلا.. معاه هو القائد مش أنت بالشكل اللي يناسب شخصيته وشخصيتك... معاه ممكن تتكلمي بمشاعرك.... أكتر ما تتكلمي بعقلانية... بس زى ما قلت المشاعر الحقيقية... مش السلبية اللي ماليانة ولولة اللي بتطفش أجدعها راجل

قوتك إنك ليكِ حياة كاملة لوحدك... وضعفك إنه لما يتواجد بيبقى ع أولوية قائمة حياتك.. مش حياتك كلها هو وبس! 

الست لما تهتم بجمالها.. بتنمية إدراكها ف حدود اللي بتحبه وتحب تحققه مش لازم تبقى جهبز ودكتوراه ف روحها يعني.. وبتهتم بالتواصل مع مشاعرها..  وتهتم بخلق مساحات مشتركة روحانية بينها وبينه من معاني تجمعهم سوى تفصلهم شوية من الحياة..

الست دي بتبقى مختلفة...جذابيتها صعب عدم ملاحظتها..

دي عناوين واسعة اوي تستوعب اختلاف الشخصيات.. لكن بتحط مليون خط تحت الأنوثة الحقيقية... الأنوثة الحقيقية ميزان بين أهمية الضعف والقوة

أنوثتك الحقيقية.. إنك فاهمة نفسك... بترتاحي في شكلك وفي شخصيتك... فمعاه مفيش مخاوف من نظرتك لنفسك.... تخلي شكلك مهزوز..

معاه مفيش مخاوف من بيان احتياجاتك  منه لإن ثقتك بتخليك عارفة إنك مستحقة لاحتياجك... ولما بتطلبي منه.. لما بتستدعي منه إنه يلبي الاحتياج.. هو بيحس بالتميز والاكتفاء..... وإن الست دي... بتيجي عندي انا وبتطلب!

انوثتك...

ثقة ف النفس.. ف الشكل.. ف الشخصية.. تصالح مع عيوبك واهتمام بمميزاتك.. فيشوفك بشكل يسره

قوة وقت المسؤولية..  مش قوة سلبية بصوت عالي وتمرد

ضعف قدامه لاحتياجك ليه اللي يحسسه برجولته.. مش نكد ودراما.. فتبقي عبأ زايد ع مسؤولياته

وإنك تفهمي إن تأثير انوثتك عليه.. ممكن يخليكِ ف عينه مميزة جدا... مهما عينه شافت.. هى مجرد بتشوف وتشتهي.. لكن اللي بيأثر فعلا وبيخليه بيبذل وعايز يتغير وعايزك تبقي جزء من يومه وحياته.. عشان بيحبك إنت.. الحب شىء عند الراجل غير الإشتهاء..

نوري انوثتك.. الراجل بيحب أنوثتك..  فمتطفيش!

#الأنوثة_الحقيقة

#مش_سترونج_اندبندنت

#ولا_دراما_كوين

#سترونج_ملبن_كدهوون 😉


أ. ريهام حلمي.

ماضي الشاب والفتاة

  من قبل كنت أحلم بالزواج من شاب حفظ قلبه وبصره عن النساء، ولم يعرف علاقات من قبل...يعني خام.

وذلك لأني أنا بالفعل كذلك لم اعرف علاقات من قبل..

ثم مع تجاربي مع الخطاب الملتزمين وقسوتهم وشكهم وغيرتهم المفرطة...تغيرت قناعاتي وصرت أتمنى شابا جرب وأخطأ وتعلم...ذلك أن الملتزمين الذين لم يجربوا الخطأ قساة.


ويحضرني هنا هذا الاقتباس الجميل من رواية(اسم الوردة):

لا ينبغي دون شك أن تكرر فعل ذلك، ولكن ليس شنيعا إلى هذه الدرجة، أن تكون رغبت في فعله، ومن جهة أخرى أن يجرب راهب على الأقل مرة في حياته العشق الجسدي، بحيث يمكنه فيما بعد أن يكون متسامحا، ومتفهما مع المذنبين، الذين سينصحهم ويطمئنهم، هو اذن يا عزيزي أدسو شيء لا نتمناه قبل وقوعه، ولكنه إذا ما وقع لا يستحق هذا التشنيع الكبير.

(هذه نصيحة غوليالمو لتلميذه الراهب المراهق أدسو والذي وقع في إثم معين، فضاقت عليه نفسه، وكبر عليه ذنبه، وحين أسر لمعلمه هدأ من روعه وبثه هذه الكلمات الرائعات.

 ويحضرني هنا ما قرره عمر بن الخطاب بقوله:« إنما تنقص عرى الاسلام، عروة عروة إذا نشأ في الإسلام من لم يعرف الجاهلية»

الوضوح بين الشريكين ومسألة التوبة من الماضي، مسألة مهمة ينبغي التطرق لها بالتربية والتوعية

ولكن ابتلينا حقا بشباب عنده مفهوم أعوج عن الرجولة،  وبنساء لا يثقن فلا يكشفن عن نفسياتهن ويكن واضحات.

صار الزواج عبارة عن عيش مع شخص بقناع لا تدري ما تحته.  وكله من عقد ضخمة.

إن خبرة الخطيئة التي يحملها الإنسان بعد توبته، هي مايزيده نضجا وتواضعا، وفهما للحياة وتسامحا مع أخطاء الآخرين.

ملاحظة:

هذا ليس تشجيعا على الرذيلة..ولا تشجيعا على المجاهرة بالمعاصي..

رسائل وفاء

 آسفة لقلبك ولك .. عسى الله أن يؤجرك ويخلفك خيرا منه .. لا أدري ما أكتب غير أن أذكرك بأننا بشر نضعف ونحنّ ونتألم ونبكي وهذة  طبيعتنا التى جبلنا الله عليها ..  لا شيء مفروض وكل شيء جائز لم تقسين على قلبك وتعنفيه ألم يصمد معك كل هذا العمر قويا صابرا غضيض الطرف عن كل مالا يحل ألم يقف بجانبك  في مواجهة الفتن والشهوات المنثورة في كل مكان .. هو لم يتعلق برجل غريب ولم ينبض لمن لم يطرق الباب غلبه ضعفه البشري الذي خلقه عليه الله وتنفّس شعورا يتوق له منذ سنين طويلة وكان لله الذي خلقه بهذة الرقة وهذا الميل قدر آخر  لا يدري هو ببشريته وإنسانيته ماهيته فينفطر ويتقاطر منه الألم لا تزيدي الأمر عليه أرجووك..  في الدموع راحة وفي الكتابة وإلهاء النفس متنفّس نوعا  ما والله يلطف بك وبقلبك ويجبركما جبرا تتنزّل به عليكما سكينة ورحمة ياربنا ياربنا إلجأي لله يداوي قلبك ويمسح عليه ويؤنسه ويرزقه من يكفيه ويسكنه ويسكن فيه تحت ظلال رضوانه  ..


المرض قدر الله لم تحمّلين نفسك هذا العذاب أرحميها وأرفقي بها لم تظلميها ولم تتسببي  بالأذى لأي إنسان بموقفك هذا إلا لنفسك  ولو كان الأمر كما تقولين ليس عليك ذنب في هذا  أذهبت أنت له وشاغلته عنها حتى مال إليك ؟ أم هو من أتى إليك ! لم تحملين نفسك كل هذا الأسى ألا يكفي وجعها هي كنفس بشرية ألا يكفي ألم القلب لتزيدي عليها آلام وهموم لا تتعلق بها ولم تتسبب هي بشعرة منها .. أرحمي شمس ياشمس لا تثقلي عليها  أنشغلي بها داوي جراحها وأعطفي عليها  ولمّي شتاتها واحرصي على مافيه راحتها أرجوووك أطلقي العنان لعينك تبكي حتى يخفّ ألم قلبك ألا يقول نبينا الحبيب صلاة ربي وسلامه عليه أن الله لا يعذب بحزن القلب ودمع العين او كما قال عليه الصلاة والسلام .. الحزن والبكاء ان لم يخالطه أعتراض وتسخط فأنما هو دمع يسفح ليشفي ويخرج الهمّ الذي يتعب النفس بقائه فيها .. ألم يرى النبي صلى الله عليه وسلم  مغيث يبكي لأجل بريرة فلم ينهاه عن ذالك .. أبكيي وعيشي وجعك الأيام الأولى مؤلمة وموجعة والوقت فيها طويل لا ينقضي ولكنها تمرّ برحمة الله ولطفه وحين نعبرها نرى بعدها ألطاف الله وعنايته التى لم نفطن لها في أيام الشدة لطف الله بقلبك ومسح عليه بيمينه الشافية وعافاه وجبره جبرا ينزل فيه السكينة.. 

لم لا تنظرين لهذة الآية كبشارة لقلبك العفيف بأن الله سيؤتيه خيرا مما اخذ منه ويغفر له .. لم تنظرين لنفسك بهذة القسوة 💔 

إلجأي لله يجبرك ويأويك ويلّم شتاتك ويعصمك ويهدأ ألم قلبك ويخلفك خيرا .. إن كنت تظنين أنك مخطئة لأجل ما كتبت في هذة الرسالة فالخطأ الوحيد الذي أراه هو بحق شمس وقسوتك تجاهها ... ليت الأرض تطوى بيني وبينك وأعانقك وأقرأ القرآن حتى يهدأ قلبك 💔 

الله اللطيف الرحيم الذي هو أرحم بك من والدتك ومني معك وبيده سعادة قلبك وسلواه وأسأله في علاه ان ينزل عليك السكينة ويغشاك برحمة منه وأمن ويأويك ويجبرك ويرضيك ويقر عينك إنه على كل شيء قدير ..

الأحد، 6 فبراير 2022

الطبخ ودروس الفقه للترفيه

 أغلقت الفيس بوك لتدارك دروس الفقه المالكي، والاستعداد لامتحانات البناء المنهجي، لكن يبدو أن هذا لا ينفع، فأنا أمر بنوبة اكتئاب حاد، تجعلني مشوشة وأعاني فتورا في الطلب..وقد تذكرت منشور زينب حين قالت أن المرأة يستحيل أن تتساوى مع الرجل في الطلب والتحصيل بسبب العاطفة، كلمة واحدة قد تقلب مزاج الانثى وتجعلها حزينة، لأيام، أو أسابيع وقد تمتد لأشهر..أتذكر أيضا شيخة فقيهة سعودية، قالت أنها كانت تعتبر المرأة كالرجل تماما في التحصيل، لكن بعد وفاة ابنها، أجلت كل بحوثها ومذكراتها لأزيد من سنة كاملة...وقالت أن الرجال محظوظون لأنهم عقلانيون باردون ولا يتأثرون..

لذلك اهتدى عقلي لحيلة أتخفف بها من الاكتئاب، "الطبخ".

وفلسفتي في الطبخ كالتالي " الطعام يصنع البهجة، ويثير جوا من السعادة في أرجاء المنزل، أطبخ طبخة شهية إذا أغضبت احدهم، كتعبير عن الاعتذار، وكذا أطبخ اكلة شهية لأحدهم كتعبير عن الامتنان، أطبخ أيضا إذا كان جو الأسرة مشحونا، لأن الطعام، "الطعام" فقط كفيل بتغيير المزاج العام وحل المشكلات..أطبخ حين أكون حزينة فيخفف هذا حدة الشعور بالكآبة.."

قومي يا شمس إلى المطبخ، وشمري عن ساعد الجد، بعدها تعودين قوية نشيطة لتدارك الدروس والفروض..

تمكن مني هذا الخاطر، ورحت أتبع إحساسي، ساعة كاملة للعجن، بعدها ساعتان كاملتان لتحضير ما نسميه "الرقاق" في الغرب، المعروف باسم "الشخشوخة' أو " الثريد" في مناطق أخرى..

مكثت ساعتين في فناء الحوش البارد، متحملة كل ذلك البرد، بسبب وجود "الطابونة" هناك..وحين أنهيت أشغالي، ذهبت لأستريح..

قبل العشاء هاتفنا أخي من وهران، وسألنا ذلك السؤال الروتيني"ما عشاؤكم اليوم؟!، فأجابته والدتي قائلة: آمال حضرت "الرقاق"، ليستشيط الأخير غضبانا، ويطلب منها أن تناولني الهاتف، وأسمعني موشحا من الانتقادات، وكلاما عن خطورة البدع، و فتاوى تحريم الناير، وأملى علي فتوى فركوس، وصار يشرح لي خرافة ششناق، وفرعون مصر، ويستعرض الأكذوبات التاريخية بالتفاصيل الدقيقة، ولم يسمح لي بالدفاع عن نفسي، فقد انهال علي بالتقريع واللوم، وأنهى كلامه بأني آثمة على ذلك الفعل..وأتحمل وزر كل من يتناول طبقي ذاك..

وانتبهت أنا لشناعة هذا الفعل، فأبي وإن لم يكن سلفيا، لكنه لا يحتفل بالناير ولا المولد النبوي ولا غيرها من المناسبات...وطبعا يا جماعة أنا والتاريخ والأيام والأحداث خطان متوازيان لا يلتقيان، 

أنا يا قوم خارج التاريخ، خارج الأحداث والزمان والمكان..غالبا لا أعرف الأيام، هل اليوم الخميس أم السبت أم الجمعة، فالكل عندي سيان...لا أعرف تاريخ المواسم، ولا الأعياد..ولا مواعيد الدخول المدرسي ولا الجامعي، ولا مواعيد الكان...

 تقول لي شقيقتي دوما أني (out).خارج الزمكان، خارج العالم، وخارج المجرة أيضا..

 ‏أقفل الخط في وجهي، فانتبهت لصوت والدي يناديني من المطبخ، وحين ذهبت وجدته يحمل قاروة الزيت ذات (الخمس لترات)، وجدته يقيسها بالسنتمرات، وهاله أنها توشك على النفاذ، وأنني المسؤولة عن ذلك، فطبق الرقاق والزيت خلان حميمان، فأنت تقومين بشخشخة الرقاقة من الجانبين، والرقاقة مستمتعة بالتدليك، ويروقها الاستحمام بالزيت..

 ‏نظر أبي إلي شزرا، وقال أني أفتقر للإحساس، ولو كان القانون مطبقا، لفرض علي ضريبة التسبب بنفاذ الزيت، وقال كيف أني لا أحسن التصرف وقت الأزمات، وحدثني مطولا عن أحوال الفقراء والجياع، وتداعيات فيروس كورونا على الاقتصاد، وتنبؤات الخبراء حول مجاعة قادمة، وحرب تخوضها الدول وثورات الجياع..

 ‏وحين حان وقت العشاء، انتبهت لحرب بالشوك والملاعق، ذكرتني بثورات الجياع..وتناسى الجمع أمر البدعة، وأزمة الزيت..وتداعيات كورونا على الاقتصاد.

 ‏والوحيدة التي لم تتعش كانت شمس، فقد سدوا نفسها عن الأكل..فهي آثمة، و بلا إحساس، والدليل أنها تأثرت بكلامهم عن خطورة انتشار البدع و الأزمات واقتراب المجاعات..

 ‏وذهب الاكتئاب الذي كانت تعانيه، وحل محله تأنيب الضمير..فلا أنا استمتعت، ولا أنا درست(يا خسارة الساعات التي ضاعت بالمطبخ).

 ‏بعد العشاء اتصلت شقيقتي المتزوجة، وحين فتحت الهاتف قالت لي:(كيراكم، تعشيتوا ولا مازال، شادرتو للعشا؟!)

 ‏فقلت لها أننا مضربون عن الطعام، وسأهاتفك في وقت لاحق، فلا قبل لي بمزيد من المحاضرات..

 ‏**********

وبعدما أجمعوا ‏على أني شخص لا يرجى نفعه ولا برؤه، قصدت كوكب الوهم، رغبة في تزييف حقيقتي.

لبنات فررت إليكن، فلا تزيدوها علي، واعملولي حملة تطليع المورال.

 ‏من أشم في كلامها شيئا حول الشماتة أقوم بحظرها.😑

 ‏ 

 ‏#شمس_الهمة

 ‏


مارسي ضعفك

 مرت بي هذه الاستشارة في أحد مجموعات الفتوى..وأردت التعقيب عليها:


هذه الأخت لا تحتاج إلى فتوى بقدر حاجتها لاستشارة تربوية ونفسية..

المرأة مجبولة على العطاء، تعطي بدون مقابل، ولأجل ذلك تخسر الكثير

هذه المرأة ضيعت الزوج والأولاد من حيث لم تعلم..


الزوج على ماعودتيه والإبن على ماربيتيه..

يقول جون غراي في كتابه الرجال من المريخ والنساء من الزهرة, أن دوافع هذا السلوك يعزى إلى سيكولوجية الرجل، الذي إذا وجد امرأة قوية مستغنية، لن يحس برجولته معها ولن يكون معطاء.

أما إذا أحس بضعفها واحتياجها فسيبذل لها الغالي والنفيس.


يقول جون غراي أيضا: ((عندما تعطي المرأة بلا حدود فإن عليها أن لا تلوم شريكها، فاللوم هنا لا ينفع

عندما تنضج المرأة تتعلم أن لا تعطي بلا حدود، وأن تضع حدودا وتطالب بما تريد)).


المرأة مجبولة فطريا على العطاء، سواء للزوج أو الأولاد، لكن فكرة العطاء، هي أن تظل تعطي من أمامك أكثر من حقه حتى يعتقد في النهاية أن هذا العطاء حق له وواجب عليك، وعندما تتعب في وسط هذا العطاء وتعطيه حقه فقط أو أزيد قليلاً، لكن أقل من المستوى الذي اعتاد عليه، حينها تكون في نظره مُقصراً في واجباتك وفي حقوقه.


 يقال: الرغبة والمبالغة في إرضاء الآخرين علامة على الإفراط في التعويض عن عيوب شخصية.


الناس (والرجال خصوصاً) لا يعرفون كيف يُقدرون أمراً امتلكوه بالساهل، ولم يتعبوا في الوصول إليه… بالعكس مع الوقت يرونه حقاً مكتسباً ويشعرون بالغضب عندما يحرمون منه.


يقول الشيخ محمد عطية:


قوة المرأة في *ضعفها*

الرجولة الحقيقية توفر الأمان لهذا الضعف.


قاعدتان هما-سويا- خلاصة كل بيت سعيد، وحياة مستقرة.

على حسب البعد عنهما=تبتعد سفينة الحياة عن شاطئ السلامة، لأمواج التعقيدات والملامة.

مهما بحثت في أي خلاف أسري، ومهما تنوعت السيناريوهات= سنجد مرده في الأصل لخلل في هاتين القاعدتين، إحداهما أو كلتيهما..والحقيقة أنه لا تغني إحداهما عن الأخرى...لذا قلت سويا.

امرأة لا تجيد أن تكون ضعيفة( ضعفا صحيا موافقا لفطرتها السليمة، ذلك الضعف الذي يجعلها مهيمنة على الرجل المكتمل الرجولة)...أو رجل يستغل هذا الضعف ويهينه ويجرده من كرامته( وأسوأ هذه الأنواع، من يلصق نقص رجولته هذه-زورا وسوء فهم- باسم الدين).

وخذ بناء على هذا مناكفات طفولية، ومغايظات بلهاء...وكل جنس يريد تعميم حكم على الجنس الآخر...

ولو لقيت المرأة الحقيقية، رجلا حقيقيا، لتمت بينهما السعادة، بعيدا عن كل هذه التنظيرات والكورسات والمنشورات والخناقات.


من غزل الفقهاء

 

من غزل الفقهاء(1):

حين كانت المغرب لا تزال مستعمر فرنسية، رأى الشيخ(مولاي أحمد)، فتاة فرنسية حسناء في شوارع المغرب..(يمكن فلقة قمر سقطت من السماء) فانشد يقول:

تعلقتها .. والكفر خامر قلبها! ✨وبان لنا في حسنها حكمة الباري

وشككني في كفرها..فرْطُ حسنها🍁فهل قيل إن الحور توجد في النار؟😂😂

أحد علماء المغرب مولاي أحمد ابن مامون البلغيثي(رحمة الله عليه)، مات في أوائل القرن العشرين.

القصة نقلا عن الشيخ سعيد الكملي

ومَليحةٍ تَرمي السِّهامَ سَديدةً🌸بالحُسنِ، أمّا الفكرُ غيرُ سديدِ

تدعو إلى الإلحادِ في كلماتهاو🌸جمالُها يَدعو إلى التوحيدِ

 مشعل الزعبي

من غزل الفقهاء(2):

من أرق النسيب:

 قول عروة بن أذينة وعروة هذا أحد محدثي المدينة، وأحد فقهائهم وأحد علمائهم.

وأحد شيوخ مالك في الموطأ.

إن التي زعمت فؤادك ملـّـها🌾🌾خُلقت هواك كما خُلقت هوى لها

بَيْضاءُ باكَرها النعيـمُ فَصاغَها🌾🌾بلباقَــــــة ٍ فأَدَقَّــــها وأَجَلَّها

منعت تحيتها فقلت لصـاحبي:🌾🌾ماكان أكثرها لنا... وأقلّـها

يقال جاءت امرأة لعروة بن أذينة فقالت له:" أنت الذي يزعم الناس أنك الرجل الصالح؟!"

أنت الذي تقول :

إذا وجدت أوار الحب في كبدي🍁عمدت نحو سقاء القوم أتبرد

هبني بردت ببرد الماء ظاهره🍁فمن لنار على الأحشاء تتقد

أنت الذي يقال فيه رجل صالح، وتقول مثل هذا؟! لا، والله ما قال هذا رجل صالح.

ابن عبد ربه يروي هذا الخبر، فغضب جدا من تعليق تلك المرأة، وبينه وبين زمن عروة سنين طويلة.

فلما روى الخبر قال"كذبت عدوة الله عليها لعنة الله".

والله ماكان مرائيا ولا منافقا.

ولكنه كان مصدورا فنفث.

نقلا عن الشيخ سعيد الكملي.

من غزل الفقهاء(3):

التابعي الجليل عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أحد فقهاء المدينة السبعة، كان له زوجة تدعى "عثمة" عتب عليها مرة وطلقها ثم ندم، وأنشد بعد ذلك أشعارا عنها.

يقول:

كتمتَ الهوى حتى أضرّ بك الكتْمُ🌾🌾ولامكَ أقوامٌ ولومُهُمُ ظُلْمُ

ونمّ عليك الكاشحونَ وقبلَهُم🌾🌾عليك الهوى قد نمّ لو نفع النَمُّ

وزادكَ إغراءً بها طولُ نَجْلِها🌾🌾عليك وأبْلى لحمَ أعظمِكَ الهَمُّ

فأصبحتَ كالنّهديّ إذ ماتَ حسْرةً🌾🌾على إثْرِ هندٍ أو كمنْ سُقِيَ السُمُّ

ألا مَنْ لنفسٍ لا يموتُ فينْقَضي🌾🌾شَقاها ولا تحيا حياةً لها طعمُ

فذُقْ هَجْرَها قد كنت تزعم أنّهُ🌾🌾رشادٌ ألا يا ربّما كذِبَ الزّعْمُ

وأنشد مرة يقول:

تغلغل حبُّ عثمة في فؤادي🍁فباديه مع الخافي يسيرُ

تغلغل حيث لم يبلغ شرابٌ🍁ولا حزنٌ ولم يبلغ سرور

شققت القلب ثم ذررت فيه🍁هواك فليم فالتأم الفطورُ

أكادُ إذا ذكرت العهد منها🍁أطيرُ لو أن إنساناً يطيرُ

غنيّ النفس أن أزداد حباً🍁ولكني إلى صلة فقيرُ

وأنفذ جارحاك سواد قلبي🍁فأنت عليّ ما عشنا أميرُ




أصول الفقه

 أفر من دروس الفقه وأصوله، إلى الشعر والفيس والكتابة..

اكتشفت حقا أن علم الفقه صعب جدا، دقيق جدا، ويشبه الرياضيات كثيرا من حيث المنهجية

برهان واستدلال، وأقوال وقاعدة واستثناء ووو..

كانت لدي عقدة من الرياضيات والفلسفة وصعوبة في فهمهما، وأظن الآن أن الفقه سيشكل عندي عقدة أخرى..

لا زلت متأخرة جدا في الدروس..

أستمع إليها، فأقول ما أسهل هذا، ثم تأتي التمارين التطبيقية لتفضح أني لم أفهم شيئا..

أعيد الفيديو مرات كثيرة، أبطئ الفيديو، وأقف عند كل ثانية ودقيقة..ماذا قلت يا شيخ؟ لماذا قصدت هذا ولم تقصد ذاك؟ تمهل قليلا أرجوك..وحدة وحدة شيخنا..أعد الجملة لو سمحت..

لا أدري حقا لو كان الشيخ يدرسنا أون لاين، كم كنت لأستوقفه بسبب ذكائي الخارق..

العام والخاص، المطلق والمقيد، شرع من كان قبلنا، الاجتهاد والتقليد، التعارض والترجيح وووو

درست بجد ثم ولجت المجموعة التفاعلية لحل بعض التطبيقات، فوجدت الأخوات يجبن عن المسائل بأريحية تامة، وأنا لا أفرق بعد بين العلة والسبب، ولماذا العلة غير السبب، وما الفرق بينهما، ولا أجد من تجيبني على أسئلتي..

أتوجه بسؤالي لصاحبة القناة، فتجيبني باستفاضة، ثم تسألني إن كنت فهمت، وأن الفكرة وصلت، فأجيبها أن نعم..

ثم أعود بعد دقيقة لأسألها:" لكن ما الفرق بين العلة والسبب؟، لست أفهم وجه الفرق هنا"

فتختفي الفتاة من المحادثة، وأنا أجزم أنها لو مكنت من خنقي لفعلت، ولو كانت على قمة جبل لرمت بنفسها دون تردد.

اكتشفت حقا صعوبة هذا العلم ودقته، ووعورة مسالكه...

وأنا التي كنت أهجو فقهاء الزمان (أهجوهم هكذا بسهولة ويسر من وراء شاشة الحاسوب، متدثرة بلحافي من سريري المريح)..وأقول أنهم لا يفهمون الواقع، وأنهم يعيشون بزمن القرون الوسطى، وبكوكب غير كوكبنا..

وأن تفاصيل ودقائق المسائل الفقهية تجعلهم يغوصون في أعماق ما يدرسون لدرجه تقفدهم الغاية والمقاصد *حتى في صلب تخصصاتهم* ناهيك عن أن يفهموا في الفنون الأخرى.

فقه النص بفقه المقصد، ولولا ذاك لما قال صلى الله عليه وسلم: رب حامل فقه(نص)، إلى من هو أفقه منه.

ووالله وتالله أن ذلك واقع لا محالة بسبب دقائق العلم، وتشعبات مسائله وكثرتها..

ولو مكثت سنة واحدة لأنستني تلك المسائل أن أمشط شعري، ناهيك أن أفهم العالم من حولي..

طيب ليه كده يا شيخ "أحمد السيد" ؟!

لو أنك خصصت لنا كل سنة جزئية محددة حتى نفهمها، بعدها فقط ننتقل للجزئية الأخرى.

وبذا ستنقضي قرون قبل أن نتم مقرر أصول الفقه😄

ويقولون لك العلم يتأنث!!

ونحتاج نساء فقيهات!!

ما لنا ولهذا ؟

أنا أستسلم📜


#شمس_الهمة


العيد

 تلك اللحظات الحرجة قبيل يوم العيد، ذلك التعب، والضغط، تلك الأمور التي أنجزت نصفها والنصف الآخر ينتظر منك اتمامه حالا، ذلك التوتر، وتلك الأع...