الجمعة، 14 ديسمبر 2018

لماذا صرنا إلى هذا الحال؟! المولد النبوي( أنموذجا):

 


جدلية حكم الاحتفال بالمولد النبوي:

لكم يحزنني ويفطر قلبي ويدميه ما صرت أشاهده يوميا على صفحات وسائل *التقاطع*الاجتماعي

فقد صار الجميع، يفتي، ويحلل ويحرم، يحلل ويناقش ويعطي رأيه في مواضيع لم يفصل فيها حتى العلماء.

ما يحدث في وسائل التواصل الاجتماعي(بخصوص جدلية حكم الاحتفال بالمولد النبوي)، من تلاسن وتحازز وتباغض، وصلت حد السب واللعن والقذف، وشق الصف، في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى التآلف والتكاتف، لهو مرض ينبغي على العقلاء التسريع بعلاجه وتبيان خطورة المراء والجدال التي تورث الشقاق وتفتت عضد الأمة، لأن الطريقة المتناقش بها استفزازية من كلا الطرفين، فليتنا نتعلم الأدب قبل العلم.

 وغالبية هؤلاء إلا من رحم ربي يريد الجدال لذاته، ويريد فرض رأيه وإلزام غيره بالقوة.

كم أعجب حقا لمن ينتقد و يعترض على من يقول ببدعية المولد، متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا؟! هو اعتقد ما يستبرئ لدينه وعرضه، وأنت لن تحاسب مكانه!!

وكم أعجب أيضا لمن يريد الوصاية على غيره، فيحاول فرض قناعاته على شخص يعلم سلفا أقوال من يخالفه في المسألة!!

فيا طالب العلم من سألك فأجبه پما تعرف من كلام العلماء، ومن نشر منشورا للاستهزاء أو الاستفزاز فلا تدخل معه في تلك المعركة.

يلزم أن يركز المسلم في الدعوة على محيطه الخاص، وعلى من يسأل، ويريد التعلم حقا، أما وخصمك يعرف سلفا ما تود قوله فلم ستعيد الكلام لمن لا يود سماعك؟!

العلم موجود في بطون الكتب وهو معلوم للكثيرين، لكن الأدب والحكمة غير موجودين، والتربية عزيز مفقود.

كثرة اللغو تدل على فراغ الأوقات، وأيما أمة تركت العمل فسيكثر فيها الجدل.

وهذه آفة عظيمة قلَّ من يسلم منها، وماكان لعاقل أن يدخل فيها، لو تم له عقل.

ولا ينفع في هذا الباب حسن النية، فغالب المتجادلين لا يرغبون في التعلم أو السؤال، وانما همهم إما تسفيه أو إقصاء.

 قال الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم: 


"ما ضل قوم بعد هدىً كانوا عليه إلا أوتوا الجدل"


 قَالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ:" أَنا زَعِيمٌ ببَيتٍ في ربَضِ الجنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ المِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا..."

 ‏

وعن جابرٍ  رضي الله عنه: أَن رَسُول اللَّه ﷺ قَالَ:" إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُم إِليَّ وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجلسًا يَومَ القِيَامَةِ: أَحَاسِنَكُم أَخلاقًا، وإِنَّ أَبْغَضَكُم إِليَّ وَأَبْعَدَكُم مِنِّي يومَ الْقِيامةِ: الثَّرْثَارُونَ، والمُتَشَدِّقُونَ، وَالمُتَفَيْهِقُونَ.."


فيا من تدعون محبته، أين أنتم من سنته؟!


يقول الشاطبي: قال الغزالي في بعض كتبه : ( أكثر الجهالة إنما رسخت في قلوب العوام بتعصب جماعة من جهال أهل الحق، أظهروا الحق في معرض التحدي والإدلاء، ونظروا إلى ضعفاء الخصوم بعين التحقير والازدراء، فثارت من بواطنهم دواعي المعاندة والمخالفة، ورسخت في قلوبهم الاعتقادات الباطلة، وتعذ على العلماء المتلطفين محوها مع ظهور فسادها).

ختاما:

الإلزام هو البدعة.

لا أظننا بحاجة إلى سؤال العلماء عن حكم الاحتفال بعيد المولد النبوي فكلا الطائفتان تعرفان كلام العلماء في الأمر.

نحن بحاجة إلى معرفة حكم الجدال في المسألة.


#شمس_الهمة

الفطير

في معسكر، لن تستطيع اقناع شخص ما بتناول الكرواسون، أو الميلفاي، أو حتى المقروط أو أي شيء آخر، في وجبة فطور الصباح.
فالفطير تتربع على عرش مملكة فطور الصباح عندنا.
في بيتنا يدمن عليها اخوتي وأسميها أنا المخدرات.
يا لها من عملية مرهقة ثلاث أقراص كل صباح تحرمني تلاوة وردي من القرآن، علينا تحضيرها في الصباح الباكر مثل نساء فيلم "دورية نحو الشرق"، على الأقل هؤلاء مجاهدون، فماذا يفعل اخوتي سوى التسكع طيلة اليوم!
أتسائل حقا من تكون تلك المرأة التي تسببت بشقائنا، وقامت باختراعها ذاك؟!
من تلك المرأة التي كان لها من الفراغ، ما يحفزها لذلك الإبداع؟!
#هذيان_صباحي.
#ماهي عاداتكن حبيباتي؟!

مشروع الفاتح


" عقمت النساء أن يلدن مثل خالد" هي مقالة قيلت في حق سيدنا خالد بن الوليد وهي نداء للمسلمات العاقلات بأن يا نساء أنجبوا لنا الأبطال.وهنا أخص النساء بكلمة وأقسم عليهن: إن كنتِ تحبين رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فعليكِ أن تنشئي أولادك وبناتك ليعزّوا الإسلام والمسلمين،
على خطى زوجة عمران أم مريم عليها السلام:
والتي كان لها هدف أسمى ألا وهو بيت المقدس فقد عاشت زوجة عمران في فلسطين التي دخلها الرومان - بعد داود وسليمان وأحفادهم- بعقيدتهم الوثنية، فتعددت الآلهة: كإله الجمال، وإله الحب، والإمبراطور الإله..إلخ، كما اضطهدوا كل من يرفض تلك العقيدة، بما فيها من تعددٍ للآلهة، ففُتِنَ الناس وفسدوا ليس هذا فحسب فقد أكرهوا الناس على دينهم لدرجة أنهم أقاموا ساحةً كبيرةً يلقى فيها كل من يرفض ذلك، وتترك عليه الأسود والنمور فتأكله حيًّا، وحتى يومنا هذا لاتزال تلك الساحة كما هي في روما،
رأت زوجة عمران هذا الوضع، بما فيه من إكراه في الدين وتغيير لعقيدة الناس إلى جانب الظلم الشديد الذي يرزح تحت نيرانه أهل فلسطين، والضرائب الكثيرة، والعنصرية التي جعلت معيشتهم صعبة، أما عامة المؤمنين فقد انتابهم الصمت، فماذا فعلت امرأة عمران؟
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { إِذْ قَالَتْ اِمْرَأَة عِمْرَان رَبّ إِنِّي نَذَرْت لَك مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّك أَنْتَ السَّمِيع الْعَلِيم }
مَعْنَاهُ : إِنِّي جَعَلْت لَك يَا رَبّ نَذْرًا أَنَّ لَك الَّذِي فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا لِعِبَادَتِك , يَعْنِي بِذَلِكَ : حَبَسْته عَلَى خِدْمَتك وَخِدْمَة قُدْسك فِي الْكَنِيسَة , عَتِيقَة مِنْ خِدْمَة كُلّ شَيْء سِوَاك , مُفَرَّغَة لَك خَاصَّة .
بقي أن نلمح أن زوجة عمران حزنت ظنًّا أن دعوتها لم تستجب حين رزقت بأنثى، على الرغم من أن الحقيقة أنه قد استجيبت؛ وولد عيسى من ذريتها، لكن لا يجب أن تكون الاستجابة في الحال، وهذا درسٌ آخر يُساق إلينا؛ فالدعاء بلا شك مستجاب، وإن تأخرت الإجابة، فلله قوانينٌ في أرضه، ولكل شيء وقت وموعد، فزمن عيسى لم يكن وقتها، والتغيير لم يحن آنذاك، ولكنّ التجديد موجودًأ ودعوتها لم تذهب سدىً، وستجاب بعد حين، وستصبح ابنتها هي أم عيسى؛ فالتغيير في الأرض والإصلاح، وإحياء الأمم يحتاج إلى وقت، وربما الجيل الموجود في ذاك الوقت ليس هو من استحق النصر، وقد يكون هو المسئول عما يحدث، قد يكون جيلاً متخاذلاً لم يعمل، وقد يكون جيلاً عاملاً، لكن الأمر احتاج إلى وقتٍ لجني ثمار ما زرع. ترى ما بال جيلنا الآن؟ أهو جيل نهضة؟ هل نحن نعمل ونصلح في الأرض؟ وهل منا صاحب نيةٍ كزوجة عمران؟ هل منا أبٌ وأم لهما هدفٌ كهذا؟ فقد قال الله لموسى(وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً...)(يونس: من الآية87) ليكن هذا هو هدف الأسر؛ لتجتمع على طاعة الله والإنتاج والتنمية..إلخ، فكيف هو حال بيتك؟
وعلى خطى محمد الفاتح :
الذي غرس فيه أستاذه حلم فتح القسطنطينية وتحقق الحلم وفاز بخيري الدنيا والآخرة فاز بدعاء وثناء الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال:"(لتفتحن القسطنطينية ولنعم الأمير أميرها ، ولنعم الجيش ذلك الجيش) 
اين انت من هؤلاء ؟؟؟
وهل بشرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه ستكون هنالك فتوحات أخرى باذنه تعالى ؟؟؟؟؟؟
أجيب فأقول :نعم
فقد بشرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتح ايطاليا "روما"وبشرنا بفتح البيت الأبيض .
[ الروابط مخفية مؤقتا،، سجل و تمتع بكافة الامتيازات للتسجيل السريع اضغط هنا]
فهل سيكون ابنك ياترى؟؟؟؟؟
خطوات لاعداد القادة:
1 ضعي الهدف نصب عينيك .
2 اقرأي في هذا المجال كثيرا "كيفية اعداد القادة,سير العظماء,......."
3 الزمي الطاعات والعبادات والنوافل وأكثري من قراءة القرآن والدعاء فهي تقربك من الله اقتداء بأم مريم عليها السلام.
4 وأنتي حامل تكلمي مع جنينك في هذا الأمر واقرأي كتبا عن ايطاليا واقرأي الحديث الذي بشرنا به الرسول مرارا وتكرارا.
5 اذا أردتي ابنك فاتحا لروما تعلمي الايطالية وعلميها لابنك طبعا مع مراعاة عدم نسيان لغة القرآن والعلوم الشرعية الاسلامية.
6 اشتري له ألعاب ايطالية أو مجسمات مباني ايطالية وضعي حولها فرسان بزي اسلامي مثلا.........وانتي وابداعك "ملاحظة"قد لا يكون الفتح بالضرورة بالسلاح قد يكون عن طريق النت أو التجارة أو الحوار أو غير ذلك...............
7 علمي ابنك الدخول الى المواقع الايطاليه والدعوة الى الله عن طريق النت فلربما كان الفتح عبر النت.
8 واذا اردتيه لنصرة الأقصى أو فاتحا للبيت الأبيض أو غير ذلك المهم ان تجعلي من ابنك ثغرة من ثغور الاسلام لخدمة ونصرة هذا الدين ومعولا للبناء لا الهدم واجتهدي في ذلك .
" رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا "

قصة الفطير لم تنته بعد!!

قصة الفطير لم تنته بعد:

إنها السابعة إلا ربع، أصبحت الفطير جاهزة، وعلي الآن ايقاظ جميع أفراد الأسرة،
عادة يجهز الجميع على الساعة السابعة والنصف أوقبلها بقليل، أستغل الوقت في تلاوة الأذكار وتصفح الفيس بوك، ولا أفوت على نفسي استنشاق بعض النسمات المنعشة.
تناول وجبة الفطور إلزامي على السابعة والنصف، أمي تحرص على اللمة عند الصباح، هي تعتقد أن الأم الحقيقية تتفقد أحوال الجميع في ذلك الوقت، هل ناموا جيدا، هل أصبح أحدهم محموما، أو ربما لايزال أحدهم غاضبا من موقف ما، لمة الصباح تلك قد تمتد لما يقارب الساعة نتبادل فيها النكات والقصص والأخبار والسياسة أيضا، إنها المفضلة عندي.
 والدي ووالدتي لا ينامان بعد صلاة الفجر، أجدهما في الغالب مستمتعان بحديث خافت وقصص لا تنتهي.
 ‏يصلي اخوتي الفجر، ويعود بعضهم إلى النوم.
أرغب في ايقاظ اخوتي على طريقة عمي العربي في فيلم دورية نحو الشرق(احميدة، موسطاش، قدور فانت كات... نودوا تشربوا القهوة).
فلإخوتي أسماء ثورية أيضا، أطلقها بعضهم على بعض في الطفولة.
مهمة إيقاظهم شاقة أيضا، فللأسف لا ينامون في غرفة مشتركة، فأضطر إلى طرق ثلاثة أبواب.
يستحيل أن يجتمع الصبيان في غرفة مشتركة، في طفولتنا كان لنا غرفة للصبيان وغرفة للبنات، حين كبرنا استولى أخي على الغرفة خاصتهم وحده، بينما كان أخواي ينامان في الصالون، ورغم ذلك كانت هنالك مشادات كلامية ليلية كل يوم من قبيل (أنت طفي الضو، أو طفي الضو خليني نرقد) رغم أنهما كانا متباعدان كثيرا، فمساحة الصالون تبلغ حوالي عشرة أمتار، يتخذ كل منهما أقصى طرف القاعة، وكأنهما حارسا مرمى، وبينهما مسافة تكفي للعب مباراة كرة قدم.
عندما كبرنا قليلا تم الاستيلاء على غرفتنا نحن البنات وتم اضافة غرفة أخرى للآخر، أما نحن البنات فنجتمع كالأيتام في الصالون (حكم القوي على الضعيف).
الذكور لا يمكن لهم الاجتماع في غرفة واحدة كالديوك تماما، في طفولتي اشترى والدي ثلاثة ديكة( تاع عرب)، كان الثلاثة يختالون كالطاووس، منظرهم كان يوحي بالقوة والأنفة، وضعهم والدي في" سجنة مشتركة"، وبعد ربع ساعة كانت الكارثة، دماء تسيل، وريش هنا وهناك، حتى كاد بعضهم يقضي على بعض.، لذا قام ببناء سجنات أخرى وفرق بينهم في المضاجع.
*******
أطرق غرفة الأخ الأكبر، نومه عميق ومسالم.
- مسكين، حرام ايقاظه، (لا أدري لماذا نحن الجزائريين نقول عن النائم *مسكين* ، لايوجد هنا مسكينة غيري في هذا الصقيع)
 أتأمله مظهره، (يا الله على ديك التكسيلة، وما أجمل النوم في أيام الشتوية).
- نود خيي تشرب قهوة نود.
الأخ الأوسط يكون عادة مع المصحف أو الفيس، غرفته بعيدة، أقوم برنة واحدة، فيأتي فورا.
تبقى الأخ الأصغر، إنه يكره البكور، ونومه ثقيل، لطالما ضيعت والدتي نصف عمرها تحاول ايقاظه.
اسمه الثوري قدور 24، إنه يعشق تلك الشخصية.
أنادي عليه:
- قدور نود يجي خيي تستقهوى.
يتململ في فراشه، ويمتعض من مجيء الصباح بهذه السرعة.
- ايا خلينا نرقدوا يرحم باباك.
- ‏ماذا؟! إنه يقوم بالدور على أكمل وجه، انها نفس اللقطة في الفيلم.
أقوم أنا الأخرى بتقمص شخصية "العربي".
- أيا قدور نود العسكر، نود بركانا، ايا خف خف حمبوك.
يرفع رأسه، ينظر بعين واحدة شبه مغمضة وابتسامة تزين ثغره، ينزع الوسادة من تحت رأسه، ويقذفني بها.
أفر من أمامه منتشية.
 أرقبهم وهم يتناولون فطور الصباح، *قدور 24* لا يحب تناول فطور الصباح، يكتفي برشفة أو اثنتان، لقهوته، لا يروقني الأمر ، أناوله قطعتي فطير ساخنتين.
 ‏- استنى، النهار مازالو طويل، هاك ادي معاك لليسي، ربي يكون معاكم.
 ‏يودعنا ضاحكا، وأعود لممارسة أعمالي وأنا أغني "صوتهم من القبور يناديكم، فاسمعوا لهذا الصوت يا عباد"
 ‏#شموسة
 ‏


المرضى المزيفين


المرضى المزيفين:


الساعة الواحدة بعد منتصف الليل:

أب ثلاثيني (فرحان بعمره)، مع ابنتيه في مصلحة الاستعجالات.
- الطبيبة: اتفضل خويا، احكيلي المشكل نتاعك، وشكون المريض هنا؟!
- ‏بناتي
- ‏واش بيهم؟!
- ‏وحدة نيفها مغلوق، ووحدة نيفها يسيل
- ‏هدا هو المشكل فقط؟!
- ‏ايه
تلتفت الطبيبة إلى زميلاتها، فتجدهن يكتمن ضحكا يحاول التفلت.
الأب مداعبا ابنتيه:
- شوفي بنتي الطبيبة تضحك معاك.( ولا يدري حقا أنها تضحك عليه).

نموذج آخر:
- وليدي عندو لاڨريب و جدّاتو حابة تقيس لاتونسيو و أنا لسعتني ناموسة!!
 و جيت البارح درت فاصمة و لازمك تشوفني ارتحت و إلا مازال!!
 ‏
 ‏نموذج آخر:
 ‏عجائز  ونساء لا يشتكين من شيء، يقومون بزيارة المستشفى بشكل دوري، يكاد يكون شبه يومي.
 ‏ولن تقتنع احداهن بتشخيص الدكتور الذي يقول بأنها لا تشكو من شيء، ولن تغادر إلا بسيروم أو حقنة على الأقل.
 ‏ولأن الطبيب يحفظ تلك الوجوه، ويحفظ ذلك الجدل اليومي العقيم، سيكتفي بحقنة(مزيفة).
 ‏
 ‏*********
ظاهرة أشباه المرضى ( les faux malades ) لن تدرسها في الطب لكنها مشكل كبير يعاني منه عمال القطاع الصحي خاصة في مصالح الاستعجالات، يتسبب في تعطيل التكفل بالحالات المرضية الحقيقية و تبذير الكثير من الأدوية، و يؤدي إلى كراهية متبادلة بين المرضى و الطاقم الصحي.
المشكل الحقيقي ليس في الاستقبال فقط.
 فحتى لو كان هناك استقبال وفرز للمرضى (كما يحدث في الدول المتقدمة ) سيكون دائما اكتظاظ، وسنشاهد دوما تلك السلوكات التي تتسبب في تضييع للوقت وللمواد الصيدلانية أو الموارد البشرية فأصل المشكلة ليس فقط في التسيير بالضرورة، مع أنني أتفق مع من يقول أن من يصدر القوانين أو التشريعات ( المتعلقة بالصحة) أو من يسيرون المؤسسات الاستشفائية هم أصلا لم يروا أو لم يعرفوا ما يحدث فيها. اضافة لمجانية الخدمات الصحية. التي فاقمت من تلك الظواهر (البروفيتاج).
 ‏لكن حقيقة المسألة مسألة وعي وضمير وخوف الله وإحساس بالآخرين، واستشعار للمسؤولية.
 ‏فالمريض الذي يتنزه ليلا لأنه لم يجد ما يفعله، ولأنه لا يحس بأخيه الطبيب المسلم (وكأنه روبوت)، ولا يحس بأخيه المريض المسلم الذي لا تحتاج حالته إلى الانتظار، هو مسلم بالاسم فقط ولما يدخل الايمان إلى قلبه بعد.

حتى الرسول عليه الصلاه والسلام قال **لا تتمارضوا فتمرضوا فتهلكوا**

#من_الأرشيف(إعادة نشر)
#شمس_الهمة

هل تصدق كل ما تقرأ؟!

هل تصدق كل ما تقرأ؟!

في الثانوية تم تلقيننا على منهجية واحدة يرددها الجميع مثل ببغاوات تتعلم النطق لأول مرة.
ففي تحليلك للنص الأدبي لا يجب أن تخرج عما ذكره الأستاذ، أو تتجاوز الحدود المرسومة.
الأفكار متسلسلة، والنص يتميز بسلاسة الألفاظ، وترابطها، وغناها بشتى الصور البيانية البديعة كالجناس الناقص والتام، والطباق، والسجع الذي أضفى عليه نغمة موسيقية تخلب الألباب.
عاطفة الشاعر: جياشة، وصادقة، ومليئة بالمشاعر والأحاسيس الفياضة.
لذلك لا عجب أن نجد غالب القراء إلا من رحم ربي، يقرأ للموضة، ويقرأ فقط ليقال عنه قارئ.
فتجد غالب المراجعات على نسق ببغائي واحد.
الرواية قصيرة وممتعة، وأسلوب الكاتب رائع ومشوق وممتع.
الأفكار كانت متسلسلة، وألفاظها منتقاة، والكاتب أجاد السرد والوصف، و النسج والحبك.
الخاتمة لم تكن متوقعة، والنهاية كانت مبدعة ووووو .
لا تجد أبدا من يسأل، لا تجد أحدا لم يفهم ذلك الكتاب أو تلك الرواية أو تلك الخاتمة جيدا.
لن تجد في مراجعاتهم ملاحظات عن شبهات تضمها الرواية، لن تجد غيرة على الدين أو القيم.
أنت لن تجد سوى المديح أو التقديس.
الغرض من القراءة هي اكتساب قريحة مستقلة وفكر خاص بك.
الغرض هو التفكر والتدبر والسؤال.
والأنكى أنك تجدهم يقدمون مراجعات كل رواية قرأوها، صالحة كانت أو طالحة.
من دون مراعاة أن الناس ليسوا سواسية من حيث العقول أو الأعمار، فهنالك الطفل والمراهق والناضج.
وكل أولئك الذين شاهدوا مراجعاتك، أو تلك العناوين،  أنت عنهم يوم القيامة مسؤول.
فان كانت الرواية تحمل شبهات وفسادا وفلسفات إلحادية، فما موقفك أمام الله وأنت تساهم بنشرها وترويجها؟!
كثيرا ما صادفت عناوين يتناقلونها، وحين قراءتها صدمت أنها كارثة، وهادمة للقيم، وتزرع الشبهات.
مؤخرا قرأت رواية لكاتبة خليجية، أعشق قلمها لدرجة الجنون، ولكنني لا أقر المضامين، قلت لعل وعسى أن تكون هذه الرواية جيدة فهي تحكي قصة طفل تائه، وكل القراء أشادوا بذلك العمل.
الرواية كانت صادمة لي ولم أشفى منها إلى الآن، فالرواية وإن تناولت قصة حقيقية لطفل اختطف من مكة أثناء أداء مناسك الحج، وأوضحت بالدليل وجود شبكات متخصصة في اختطاف الأطفال، تقوم بها عدة دول كمصر ولبنان وبعض البلدان الافريقية، ويقومون ببيع الأعضاء لإسرائيل.
 إلا أنها تعمدت زرع الشبهات كالعادة، حتى أنها تسلخك من إيمانك ويقينك سلخا، من المؤكد أنك بعد قراءتها ستتغير، لكنك ستتغير نحو الأسوء، بالإضافة أنك ستكره شعيرة الحج، وحج الأطفال.
 ‏الكاتبة معروف عنها ذلك في جميع كتاباتها، ولكن أسفي حقا على القراء الذين لا يملكون غيرة على الدين، ولا خوفا على شباب الإسلام من تلك الكتابات.
 ‏رواية أخرى لكاتب أفغاني يتناولها الجميع بالمديح على أنها رائعة الروائع، متغافلين عن كم الأفكار الإلحادية التي صبها صاحبها صبا، ليس هذا فحسب، فالكاتب مع إلحاده، لم ينس أصوله الشيعية، فطوال مدة قراءتك ستكتشف لمزه للسنة، وتصويرهم بمظهر الظالم والمستعبد والمذل لطائفة الشيعة، في فترة لم تكن تلك الحساسيات قائمة البتة.
 ‏روايتان أخريان تصوران التشدد الخليجي، وظلم المرأة، لكنهما بسبب ذلك تدعوان إلى التفلت كردة فعل على تلك السلوكات، يتعامل معها القراء بسطحية تامة، مع أنها تحكي وتصور واقعا أليما، ينبغي مناقشته وعدم التقليل من شأنه، لا اعتبار تلك الأعمال تمثل أصحابها فقط، بينما تتعاطف معها شريحة كبيرة من نسائنا، لأنها تحاكي واقعهم ببساطة.
 ‏أمر آخر هو تقديس بعض الكتاب، لدرجة أنك لو قلت عن كتابات أدهم الشرقاوي أن بعضها منشورات فيس أو تغريدات تويترية منقولة، فسيهاجمك الجميع بضراوة.
 ‏ولا يمكنك التعبير عن شعورك الصريح أن عملا من أعماله، لم يرقك، كما حدث معي عند قراءتي لروايته "نبض"
 ‏فأدهم الشرقاوي يقول مرة أنهم علمونا في الطفولة أن فلة تعيش مه سبعة رجال في بيت واحد، وأن الأميرة النائمة لا تستيقظ الا بعد قبلة، يخالف أقواله تلك، في روايته نبض التي تعلم شبابنا الاختلاء بحبيباتهم في الأمكنة الخربة المهجورة!!
 ‏لست أسعى في مقالي هذا لتقمص دور الناقد الأدبي، ولا يوجد لدي لذة في انتقاد الكتاب والناجحين.
 ‏ولكنها دعوة لإعمال الفكر قليلا.
 ‏دعونا نتسائل، نستفهم، أو نبدي رأيا حقيقيا مستقلا حول تلك الأعمال.
 ‏لن أقول لا تقرؤوا، ولكن بالله عليكم، لا تمتدحوا كل ماتقرؤونه.
 ‏يقول الرافعي:
((ليكن غرضك من القراءة اكتساب قريحة مستقلّة، وفكر واسع، وملكة تقوى على الابتكار، فكل كتاب يرمي إلى إحدى هذه الثلاث فاقرأه)).

 ‏#شموسة

الاثنين، 2 يوليو 2018

عندما حاصرني كبش العيد!!

عندما حاصرني كبش العيد:
-------------------
قبل ثلاث سنوات من الآن، وبالتحديد في موسم عيد الأضحى المبارك، كانت العادة لدينا كلما اقتنينا كبشا للعيد، أن نضعه بالحديقة الخلفية للمنزل قبل العيد بخمسة عشر يوما أو يزيد.
ولذلك كنا نألفه كثيرا ويشق علينا فراقه وذبحه، فكثيرا ما فاضت المآقي بالدموع بسبب تلك الألفة، وأنه أصبح فردا من أفراد الأسرة، يصعب فراقه.
هذه المرة لم يفعل والدي ذلك، وأحضر الكبش ليلة العيد فقط، ورغم ذلك وصبيحة يوم العيد الباكر، وحين كنا مجتمعين على قهوة الصباح، كانت والدتي لا تكف عن الحديث عنه، والشفقة عليه، والحزن من أجله، والاغتباط للمصير السائر إليه.
والدتي عطوفة جدا ورقيقة الحاشية، لذلك ظلت تذكرنا بالكبش الذي بكينا كلنا من أجله، وكذا ذكرتنا بالكبش الذي حطم زجاج باب المطبخ المطل على الحديقة الخلفية، وذكرتنا أيضا بذلك الكبش الذي كان بالحديقة رفقة كبش أحد أصدقاء والدي الذي لم يجد له مكانا في منزله، وكيف أنه أخذه يومين قبل العيد ليبهج أطفاله، فما كان من كبشنا سوى الثغاء طيلة يومين بطريقة درامية حزينة جداا تقطع نياط القلوب.
ولأنني أذهب بخيالي وفكري بعيدا مع الأحداث، فقد رق لي ذلك الكبش كثيرا، وأحسست بعاطفة جياشة نحوه، وحزن كبير على كونه سيفارقنا هذا اليوم، وبقيت ساهمة أفكر، ثم استأذنت والدتي بالذهاب لإطعامه وتقديم الماء اليه.
نصحني والدي بأخذ الحيطة والحذر، وإلا أرداني ذلك الكبش بنطحة من قرنه، لكن والدتي التي تحسن التعامل مع الحيوانات، قالت بأنه لن يفعل بي شيئا.
غادر والدي واخوتي المنزل لصلاة العيد، وتوجهت أنا نحو المرآب(أين ستتم عملية الذبح)،وتوجهت نحو الكبش، قدمت له الطعام والماء على وجل، وبقيت هنيهة أرقبه وأتأمل وجهه وعينيه، وأهمس له بكلمات مودعة تفيض رقة وحنانا، لكن الكبش كان ينظر نحوي بنظرات مريبة، أحسست أنه لم يكن يبادلني الشعور ذاته، وبدا أنه لا يستجيب للغة التخاطر تلك، وإلا كنت سأحس بالأمر كعادتي مع كل الكباش السابقين.
قمت بهدوء أريد المغادرة، فانتفض الكبش وتأهب، ووجه إلي نظرات تحد، حرك حافريه، ونكس رأسه، ورفع قرنيه، بطريقة من يود الهجوم.
ارتعبت كثيرا للأمر، وارتعش جسدي كله، وهممت أريد الانصراف.
لكن الكبش ذو النظرات القاسية وقف معترضا طريقي، حاولت المراوغة من الجهة الأخرى ، فكان لي بالمرصاد أيضا.
حاولت الوصول إلى الباب الوحيد الذي يربط المرآب ببقية المنزل، فوقف بالباب متأهبا على طريقة *كاسياس* و* بوفون* لحراسة مرماه من أي كرة دخيلة.
-هذا الكبش سيكون له مستقبل بارع في حراسة المرمى ولا شك(أحدث نفسي).
حاولت مناداة والدتي وأخواتي، لكن المرآب كان بعيدا جدا، ناهيك عن أنني لا أستطيع رفع صوتي أكثر، كون باب المرآب الخارجي به شبابيك تدخل الهواء وتخرج الصوت بشكل مريع حتى لو كان همسا.
-ماذا سيقول الجيران عني في حال صرخت؟!
أي فضيحة هذه؟!
ضف إلى ذلك كنت أسمع حفيف جموع المصلين، كيف سأرفع صوتي والشارع يغص بالرجال؟!
بقيت في مكاني كضحية تنتظر اجهاز السفاح، حاولت أن أناور أو أرواغ، استعملت كل حركات ميسي ورونالدو، لكن مناوراتي كلها باءت بالفشل أمام هذا اللاعب العنيد.
- تبا حتى حركات رونالدو لم تغن عني شيئا، ربما لو كانت تنفع لنفعت صاحبها في مونديال روسيا هذا العام.
أذهب يمينا فيأتي جهة اليمين، وأذهب جهة اليسار فيحاصرني منها أيضا، لا يوجد أمامي سوى الهجوم فهو أفضل وسيلة للدفاع عن نفسي.
حاولت بخيالي استخدام الخطة [10-10-2]عشرة-عشرة-اثنان
أو الخطة [[2-3-10اثنان-ثلاثة-عشرة.
لا تسألوني عن جدوى هذه الخطط وماهيتها هكذا سمعت الشوالي وعبد الحفيظ دراجي يقولون، بالنهاية كلها أرقام، أعرف أن عدد اللاعبين هو واحد فقط وهو أنا، لكن قوة التخيل نافعة أيضا، على الأقل أسند نفسي بلاعبين من الخيال، ما المانع ان كنت مخطئة، المهم التجربة.
باءت تلك الخطط كلها بالفشل، لم تنفع الجوهرة* ولا الهرم** ولا غيرها، كل ما تبقى كبش قوي عنيد في مقابل فتاة مرعوبة وخائفة هبط ضغط دمها لدرجة أضحت لا تقدر على الوقوف.
قررت الاستسلام وانتهت المباراة بفوز الكبش العنيد.
بالطبيعة كنت سأفوز لولا الحر الخانق، والرطوبة الشديدة في المرآب، مضافا اليه التبن المنتشر الذي يعيق التحرك، وروث الكبش(الذي جعل المكان زلقا)، ورائحته النفاذة التي ملأت المكان.
وأكاد أجزم أيضا أن ذلك الكبش كان يمتلك تقنية ال VAR ***
في قرونه، وإلا كيف كان يتنبأ بكل الهفوات التي ارتكبتها أثناء اللعب والتفكير!!
تقنية الVARاستحدثت هذه السنة فحسب، لا تسألوني كيف امتلكها ذلك الكبش قبل ثلاث سنوات من الآن، على العموم السنوات تثبت كل عام أن بعض الحيوانات تفوقت على بعض البشر أحيانا!!
جلست أفكر في حالي تلك، كيف لهذا الكبش أن يقابل الإحسان بالإساءة، والرقة بالجفاء؟!
كيف هان عليه أن يحطم قلبي، ويدوس على مشاعري بتلك القسوة؟!
هذا الكبش غير رومانسي البتة، كيف لا وهو من سلالة جزائرية نقية، العام المقبل إن*أنجاني الله* سوف أقترح على والدي أن يجلب كبشا من سلالة هولندية أو فرنسية، أو أي جنسية أخرى ، المهم أن لا تكون -----.
بقيت على حالي تلك زهاء النصف ساعة أو يزيد، أنتظر رحمة  الله من هذا المأزق، وأدعوه عز وجل أن يسوق إلي والدتي أو احدى أخواتي لتنقذني مما أنا فيه.
دقائق مرت كالأيام، ولا أحد استفقد غيابي، معقووول!!
فجأة سمعت حفيف أرجل المصلين خارجة من المسجد، فحمدت الله أن الفرج قريب.
انتهى الأمر على خير، بعد اكتشاف والدي للأمر، وانتشلني من المرآب في الوقت بدل الضائع، بعد أن كاد يغشى علي.
سقاني الماء والسكر، وبعد أن استعدت عافيتي قصصت عليهم الأمر، فما كان من الجميع سوى الهتاف بقهقهات وصلت عنان السماء، وتصفيقات بالأيدي تكاد تثقب غشاء الطبلة، وتزيد في النكباء.
 أقاموا بها مهرجانا (كرويا) -عفوا- أسريا، لم ينقصه سوى أبواق الفوفوزيلا المزعجة، ليسمع بالقصة كل الندماء.
انتشر خبر القصة مع تهاني العيد، وأضحيت محط سخرية كل قريب وبعيد.
حتى زوج أختي المصون قال من بعيد:" للأسف تأخرنا قليلا عن الحدث، وإلا كنت سأراسل محطة *الباهية*، لتقوم بتغطية تليق بالمقام، "كبش يحاصر فتاة ويرديها صريعة يوم العيد".
كيف طاب لهم أن يسخروا مني؟!
ولماذا لم يكترث أحد لمشاعري التي ذهبت هباء منثورا؟!
كيف بهم لو مت ذلك اليوم صريعة كبش أحمق لا يفهم لغة العواطف؟!
ثم لماذا لم يوجهني أحد إلى كيفية التصرف حال الأزمات؟!
تذكرت حينها قصة زينب ابنة الرسول صلى الله عليه وسلم يوم استجار بها طليقها أبو العاص بن الربيع، وكيف أنها انتظرت وقت الصلاة واجتماع المسلمين وصرخت بصوتها: (يا أيها الناس، أنا زينب ابنة محمد، إني أجرت أبا العاص بن الربيع).
أتخيل نفسي مكانها، وكيف بي لو رفعت صوتي بالصراخ، بسبب كبش العيد ذاك، كان اخوتي الشباب سيحزون رقبتي بدلا عنه.
من قال أن صوت المرأة عورة؟!
أتمنى من كل قلبي لقياك يا بنت رسول الله، وأتمنى لقيا رسول الله صلى الله عليه وسلم، كنت سأقول له:
"انظر ماذا بدلنا بعدك، صرنا غرباء عن الإسلام الأول، فإما افراط وإما تفريط، وضاع الإسلام بينهما".
نحسب حساب الناس، والجيران والمجتمع، وتلك التقاليد البالية التي ما أنزل الله بها من سلطان!!
#بقلمي_شمس_الهمة
---------------------------
الجوهرة(*): خطة لعب (4-4-2)
الهرم(**): خطة لعب (2-3-5)
تقنية ال(***)VARتستعمل لمساعدة الحكم والتقليل من الأخطاء التحكيمية.


العيد

 تلك اللحظات الحرجة قبيل يوم العيد، ذلك التعب، والضغط، تلك الأمور التي أنجزت نصفها والنصف الآخر ينتظر منك اتمامه حالا، ذلك التوتر، وتلك الأع...