وقفة مع رواية ليتني امرأة عادية:
- ترددت كثيرا قبل كتابة هذه المراجعة، وان كنت قرأت الرواية منذ سنوات، ولكنها مكثت بذاكرتي للأبد، حتى صادفت منشورا حولها بالمجموعة.
إن من عادتي حين أقرأ شيئا فاسدا أن أطويه ولا أرويه، ذلك أن هذه الأعمال لا تستحق الوقوف عندها أصلا، ناهيك عن أن ذكرها ولو بالنقد هو دعاية مجانية لأصحابها، ولطالما عجبت من سلوك بعض العاطفيين المتحمسين حين يطرح عمل من هذه الأعمال، فيبادر فورا إلى التعليق ، لا على المضمون بنقاش واقناع، ولكن تهجما على الناشر أو الكاتب، وهذا مما يرجوه هؤلاء ويحبذونه، ويسعون إليه، لكننا بغباءنا نسهم دوما برفع منشورات التفاهة والمجون ومنشورات الإلحاد وإثارة الشبهات، بينما الواجب أن نميط الباطل بالسكوت عنه، ودواء الأهمال الإهمال، أو أن نناقش صاحب المنشور وننصحه في الخاص بدل أن نسهم برفع المنشور ليراه كل الناس.
ومن جهة أخرى لا أعرف حقا كيف يهنأ بال بعضهم وقد نشر رواية ماجنة أو تحوي شبهات فاسدة، وهو يعلم أنه مسؤول عن كل كلمة وكل حركة من حركاته، وأن جمهور الفيس لا يضم فقط الناضجين كما يحسب، فالعقول والأفهام تتفاوت وكذلك السن، فقد لا تكترث أنت لما تنشر، بينما قد يتلقف مراهق أو طفل ذلك ويتحدد عليه مسار حياته من بعد ذلك.
إن من عادتي حين أقرأ شيئا فاسدا أن أطويه ولا أرويه، ذلك أن هذه الأعمال لا تستحق الوقوف عندها أصلا، ناهيك عن أن ذكرها ولو بالنقد هو دعاية مجانية لأصحابها، ولطالما عجبت من سلوك بعض العاطفيين المتحمسين حين يطرح عمل من هذه الأعمال، فيبادر فورا إلى التعليق ، لا على المضمون بنقاش واقناع، ولكن تهجما على الناشر أو الكاتب، وهذا مما يرجوه هؤلاء ويحبذونه، ويسعون إليه، لكننا بغباءنا نسهم دوما برفع منشورات التفاهة والمجون ومنشورات الإلحاد وإثارة الشبهات، بينما الواجب أن نميط الباطل بالسكوت عنه، ودواء الأهمال الإهمال، أو أن نناقش صاحب المنشور وننصحه في الخاص بدل أن نسهم برفع المنشور ليراه كل الناس.
ومن جهة أخرى لا أعرف حقا كيف يهنأ بال بعضهم وقد نشر رواية ماجنة أو تحوي شبهات فاسدة، وهو يعلم أنه مسؤول عن كل كلمة وكل حركة من حركاته، وأن جمهور الفيس لا يضم فقط الناضجين كما يحسب، فالعقول والأفهام تتفاوت وكذلك السن، فقد لا تكترث أنت لما تنشر، بينما قد يتلقف مراهق أو طفل ذلك ويتحدد عليه مسار حياته من بعد ذلك.
- ثانيا: ما أود قوله أن الرواية حقا لا تستحق القراءة، وأنا لا أدعو الفتيات لقراءتها، بل أدعوهن لتجنب قراءة هكذا أعمال ولهكذا أسماء.
- قد تقول قائلة وما أكثر ما قيل لي ذلك: ولماذا قرأتها أنت، وتمنعين غيرك من فعل ذلك؟!
وقد تقول احداهن أنا أقرأ كل شيء، ولكل الناس لكنني لا أتأثر، وأستطيع التمييز.
سأجيب أنني لم أتعمد قراءة هذا النوع من الروايات، ولم أبحث عنه، كل ماهنالك أنني كغيري من القراء، كنت أجرب قراءة الشائع في مجموعات القراءة، والذي يلقى اقبالا كبيرا لديهم، فأصادف ذلك العنوان في أي مجموعة ألجها، مما يشكل لدي فضولا للاطلاع، ولم يكن يدر بخلدي أنه ماجن أو سيء، وإلا والله لم أكن لأقترب منه، فأنا أيضا أخاف على نفسي، ولا أعد نفسي ناضجة أو محصنة ضد خواطر شياطين الإنس والجن أو الشبهات التي يبثونها في تلك الكتب والروايات.
ولا يحسبن المرء نفسه قوية ومحصنة مهما بلغ من العلم أو الايمان.
ف“كل مؤلف تقرأ له، يترك في تفكيرك مسارب وأخاديد، فلا تقرأ إلا لمن تعرفه بعمق التفكير، وصدق التعبير، وحرارة القلم، واستقامة الضمير”مصطفى السباعي.
بالاضافة أنني لست مضطرة لالتقاط الحق من ركام الباطل بالمناقيش، فليس هناك من هو أخسر ممن يترك النبع ويرتشف من المستنقعات!!
- قد تقول قائلة وما أكثر ما قيل لي ذلك: ولماذا قرأتها أنت، وتمنعين غيرك من فعل ذلك؟!
وقد تقول احداهن أنا أقرأ كل شيء، ولكل الناس لكنني لا أتأثر، وأستطيع التمييز.
سأجيب أنني لم أتعمد قراءة هذا النوع من الروايات، ولم أبحث عنه، كل ماهنالك أنني كغيري من القراء، كنت أجرب قراءة الشائع في مجموعات القراءة، والذي يلقى اقبالا كبيرا لديهم، فأصادف ذلك العنوان في أي مجموعة ألجها، مما يشكل لدي فضولا للاطلاع، ولم يكن يدر بخلدي أنه ماجن أو سيء، وإلا والله لم أكن لأقترب منه، فأنا أيضا أخاف على نفسي، ولا أعد نفسي ناضجة أو محصنة ضد خواطر شياطين الإنس والجن أو الشبهات التي يبثونها في تلك الكتب والروايات.
ولا يحسبن المرء نفسه قوية ومحصنة مهما بلغ من العلم أو الايمان.
ف“كل مؤلف تقرأ له، يترك في تفكيرك مسارب وأخاديد، فلا تقرأ إلا لمن تعرفه بعمق التفكير، وصدق التعبير، وحرارة القلم، واستقامة الضمير”مصطفى السباعي.
بالاضافة أنني لست مضطرة لالتقاط الحق من ركام الباطل بالمناقيش، فليس هناك من هو أخسر ممن يترك النبع ويرتشف من المستنقعات!!
- ثالثا:
مضمون الرواية سيء وفاسد ومفسد، فتاة تعتبر نفسها غير عادية، والنصف الأول من الرواية تنتقد فيه الكاتبة كل بنات جنسها اللواتي حصرن كل آمالهن وأحلامهن برجل، وتقول أن مجتمعنا يجعل حياة المرأة متعلقة به وتبني سعادتها وأحلامها عليه.
في حين يتمحور النصف الثاني للرواية كله حول الرجل، وعلاقتها به، وتقلبات شعورها نحوه.
فأي تناقض هذا؟!
الاختلاف أنها تريد الحرية و التمرد، كيف؟ في العلاقة مع الرجل !!!!!
تقول احدى قارئات الرواية:
"تمنيت أن أرى أديبةً... كاتبةً... مفكرةً... عالمةً... مبدعة... ولكنني وللأسف لم أر إلا فتاة كل همها الخروج من تقاليدها المجتمعية لتكون مثل الفتيات الشقراوات اللواتي يطللن عليها في الجزء الآخر من الأرض..
نظرتها كانت قاصرة وظالمةً للمرأة تماماً كنظرة مجتمعها.
عدمت الحيل فنظرت إلى الجانب الأسوء من النموذج الأبعد.
لا أستطيع أن ألقي اللوم على الكاتبة لأنها تعيش في مجتمع مغلق... مجتمعها فرض عليها هذا التّفكير بدون أن يقصد... وكان الظلام الذي يفرضه عليها يجعلها تظن أن أي جُرم يضيء هو الشّمس وأنه منبع الضوء الأبديّ... حتى لو كان ذلك الجرم كوكباً مظلماً أضاءته أنوار وسائل الإعلام الأخاذة وبهارجه المزيفة"
مضمون الرواية سيء وفاسد ومفسد، فتاة تعتبر نفسها غير عادية، والنصف الأول من الرواية تنتقد فيه الكاتبة كل بنات جنسها اللواتي حصرن كل آمالهن وأحلامهن برجل، وتقول أن مجتمعنا يجعل حياة المرأة متعلقة به وتبني سعادتها وأحلامها عليه.
في حين يتمحور النصف الثاني للرواية كله حول الرجل، وعلاقتها به، وتقلبات شعورها نحوه.
فأي تناقض هذا؟!
الاختلاف أنها تريد الحرية و التمرد، كيف؟ في العلاقة مع الرجل !!!!!
تقول احدى قارئات الرواية:
"تمنيت أن أرى أديبةً... كاتبةً... مفكرةً... عالمةً... مبدعة... ولكنني وللأسف لم أر إلا فتاة كل همها الخروج من تقاليدها المجتمعية لتكون مثل الفتيات الشقراوات اللواتي يطللن عليها في الجزء الآخر من الأرض..
نظرتها كانت قاصرة وظالمةً للمرأة تماماً كنظرة مجتمعها.
عدمت الحيل فنظرت إلى الجانب الأسوء من النموذج الأبعد.
لا أستطيع أن ألقي اللوم على الكاتبة لأنها تعيش في مجتمع مغلق... مجتمعها فرض عليها هذا التّفكير بدون أن يقصد... وكان الظلام الذي يفرضه عليها يجعلها تظن أن أي جُرم يضيء هو الشّمس وأنه منبع الضوء الأبديّ... حتى لو كان ذلك الجرم كوكباً مظلماً أضاءته أنوار وسائل الإعلام الأخاذة وبهارجه المزيفة"
رابعا:
كثيرات قرأن الرواية وانقسمت البنات في ذلك إلى فريقين:
الفريق الأول: هو الفريق الأكبر نسبيا، وإلا لما كانت الرواية نالت تلك الشهرة فقارئات هذا الفريق تأثرن كثيرا بالرواية حد الجنون، وقلن أنها لامستهن في الوجدان، وترجمت الكثير من مشاعرهن، وكتبتهن بين السطور.
الفريق الثاني: فتيات ناضجات مستقيمات وأغلبهن دينات، صنفن الرواية من أسوأ ما قرأن في حياتهن، واعتبرنها من العبث والمراهقة المتأخرة، ومجرد قيء يبعث على الغثيان من فتاة مكبوتة من بيئة منغلقة.
كثيرات قرأن الرواية وانقسمت البنات في ذلك إلى فريقين:
الفريق الأول: هو الفريق الأكبر نسبيا، وإلا لما كانت الرواية نالت تلك الشهرة فقارئات هذا الفريق تأثرن كثيرا بالرواية حد الجنون، وقلن أنها لامستهن في الوجدان، وترجمت الكثير من مشاعرهن، وكتبتهن بين السطور.
الفريق الثاني: فتيات ناضجات مستقيمات وأغلبهن دينات، صنفن الرواية من أسوأ ما قرأن في حياتهن، واعتبرنها من العبث والمراهقة المتأخرة، ومجرد قيء يبعث على الغثيان من فتاة مكبوتة من بيئة منغلقة.
خامسا وأخيرا:
شخصيا أعتبر هذه الرواية ورواية ثانية لكاتبة خليجية أخرى من أصدق ما قرأت، (مع خبث وفساد المضمون)، وأعتبر هاتين الروايتين مرجعا لعلماء النفس والشرع والاجتماع لدراسة أسباب انحراف البنات في المنطقة العربية، وأتمنى حقا لو يتم تدارس تلكم الروايات في مجالس العلماء وطلبة العلم وربما تقريرها ضمن المقررات الدراسية لتخصصات علم النفس والشريعة والاجتماع.
ذلك أنهن نجحن في ترجمة أحاسيس المرأة العربية المضطهدة، ونقل شعورها، ومعاناتها.
هؤلاء الكاتبات كن المتفهمات الأكثر صدقا مع المرأة، والأكثر شفافية في عكس آلامها وقضاياها، وبالتالي سيكن هن البوصلة. وهذا أحد أسباب انتشار أعمالهن كانتشار النار في الهشيم.
قد تقلن لي كيف، ولماذا، ونحن كبنات لم نشعر ولم نحس بذلك، سأقول لكن ببساطة، لأن الذي يحس بلهيب الجمرة هو من داس برجله عليها.
هؤلاء الكاتبات كن صادقات في نقل معاناتهن ومشاعرهن وآلامهن، لأنهن عانين فعلا في تلك البيئات المنغلقة التي يكثر فيها التزمت ويؤدي إلى الكبت فالتمرد أو الانفجار.وهذا سبب تشترك فيه جميع البنات اللاتي التحقن بصفوف المدارس التغريبية والعلمانية، ولعلي أذكر هنا الكاتبة نوال السعداوي التي قال عنها الدكتور محمد العوضي أنه قرأ مذكراتها فاكتشف مكمن علتها، وأن شخصية جدها المتسلط الظالم، وتقاليد بيئتها المتزمتة والمتخلفة كانتا السبب الرئيس فيما أصبحت عليه بعد ذلك.
ولعلي أذكر هنا مقولة الشيخ الغزالي رحمه الله ((إن انتشار الكفر في العالم يحمل نصف أوزاره متدينون بغضوا الله إلى خلقه بسوء صنيعهم وسوء كلامهم))
شخصيا أعتبر هذه الرواية ورواية ثانية لكاتبة خليجية أخرى من أصدق ما قرأت، (مع خبث وفساد المضمون)، وأعتبر هاتين الروايتين مرجعا لعلماء النفس والشرع والاجتماع لدراسة أسباب انحراف البنات في المنطقة العربية، وأتمنى حقا لو يتم تدارس تلكم الروايات في مجالس العلماء وطلبة العلم وربما تقريرها ضمن المقررات الدراسية لتخصصات علم النفس والشريعة والاجتماع.
ذلك أنهن نجحن في ترجمة أحاسيس المرأة العربية المضطهدة، ونقل شعورها، ومعاناتها.
هؤلاء الكاتبات كن المتفهمات الأكثر صدقا مع المرأة، والأكثر شفافية في عكس آلامها وقضاياها، وبالتالي سيكن هن البوصلة. وهذا أحد أسباب انتشار أعمالهن كانتشار النار في الهشيم.
قد تقلن لي كيف، ولماذا، ونحن كبنات لم نشعر ولم نحس بذلك، سأقول لكن ببساطة، لأن الذي يحس بلهيب الجمرة هو من داس برجله عليها.
هؤلاء الكاتبات كن صادقات في نقل معاناتهن ومشاعرهن وآلامهن، لأنهن عانين فعلا في تلك البيئات المنغلقة التي يكثر فيها التزمت ويؤدي إلى الكبت فالتمرد أو الانفجار.وهذا سبب تشترك فيه جميع البنات اللاتي التحقن بصفوف المدارس التغريبية والعلمانية، ولعلي أذكر هنا الكاتبة نوال السعداوي التي قال عنها الدكتور محمد العوضي أنه قرأ مذكراتها فاكتشف مكمن علتها، وأن شخصية جدها المتسلط الظالم، وتقاليد بيئتها المتزمتة والمتخلفة كانتا السبب الرئيس فيما أصبحت عليه بعد ذلك.
ولعلي أذكر هنا مقولة الشيخ الغزالي رحمه الله ((إن انتشار الكفر في العالم يحمل نصف أوزاره متدينون بغضوا الله إلى خلقه بسوء صنيعهم وسوء كلامهم))
ولعلي أنقل هنا بعض الاقتباسات التي تترجم بعضا من المعاناة التي عاشتها الكاتبة:
-” انطفأت الشعلة بداخلي وأصبحت معطلة، شمرتُ عن ساعدي وبدأت أهرب من البكاء والاكتئاب بأعمال المنزل، حتى تشوهت أظافري وتمزق جلدي من المنظفات.“
- ”تمنيت أني امراة لا شيء يثير اهتمامها أكثر من إعداد وجبات جديدة واختراع وصفات سرية تميز أطباقها عن الأخريات، امرأة ترى في حياتها الفارغة نوعاً من الترف والدلال. تقضي وقتها بالتسوق ومتابعة المسلسلات الدرامية، امرأة تختار أن ترهق أقدامها بالتنقل من محل ملابس لآخر ، بحثاً عن مقاس يناسب شحمها بدلاً عن ممارسة الرياضة رغم أن التعب واحد.“
“_يولد رجالنا للعيش وتولد نساؤنا للانتظار انتظار الفرص الحب الحياة”
- ”واذا كنت امرأه قد أشقاها الانتظار، وأردت التحرر من هذا النمط المتوارث من الحياة، عوقبت "بالنــــــبـــــــــــذ "
-” لا أريد أن أكون كائناً معطلاً لا ينتج إلا الأطباق الدسمة.“
- ”امرأة كهذه يهابُها الجبناء من الرجال وتغار منها الفارغات من النساء، ليست مغرية للصداقة ولا للحب، وحيدة تثير شفقة الآخرين الذين يرون امرأة دون رجل؛ لاشيء.!!
- ”لا أحد يشعر بوجع الصبيّه العزباء التي دائما مايُستخف بأحزانها وهمومها“.
- ”بقائي عزباء طيلة هذه المدة لم ينقص من مالهم أو أعمارهم شيئا، لكنهم لا يزالون يتصرفون كما لو أنني أقف حاجزا بينهم وبين الانشغال بالحياة، وصرت محور حديث مجالس النساء، والقضية التي تسبب لهن الأرق وأولهن أمي.“
- لا تتحدث عن الملل وأنت لم تجرب البقاء بين أربع جدران، لأيام طويلة فقط لأنك سافرت قبل شهرين ويفترض أن يستمر شعورك بالفرح لمدى العمر.
- لا تتحدث عن الألم وأنت لم تجرب شعور أن تتعطل حياتك من أجل شخص لا يعرفك، وقد يكون في الطرف الآخر من العالم يعيش حياته كما يشتهي ويرغب.
- لا تتحدث عن الشعور بالوجع وأنت لم تجرب أن تتجاوز سن الثلاثين دون ارتباط شرعي وتعامل كالأطفال الذين لا يتركون وحدهم.
- كنت أرى في حياتي البائسة شكلا طبيعيا للعيش، وكأنها إرادة الله، وليس لي الحق في رفضها أو التصرف بها، في كل مرة أشعر بعدم الرضى أستغفر الله بإسراف وكأنني اقترفت ذنبا.
- لست جاحدة لنعم الله غارقة بها من رأسي حتى أخمص قدمي، منزل آمن، أسرة طيبة، غرفة أكون بها حرة، هاتف وكمبيوتر محمول، وشهادة جامعية تزين الحائط، وبعض الفساتين والمجوهرات، لا ينقصني شيء سوى أن أعود الفتاة التي كنتها، أن أعود للطمأنينة والفراغ!!
- ”هذا الاختلاف مرهق، يدفعني كل يوم لاستبدال شخصيتي بأخرى، كما أفعل مع ملابسي، مضطرة دائما لاقتصاص آرائي وكلماتي حتى تناسب من حولي، مضطرة للكذب والخداع كما أفعل الآن في هذا المكان.“
-
هذه الاقتباسات تضع الإصبع على الجرح، وتبين مكمن الخلل عند هذه الفتاة، وكل فتاة أخرى انتهجت نفس الطريق، هنا يظهر جليا أن الفراغ وتقزيم دور الفتاة وحصر خياراتها في الأكل والنوم والشرب والزواج، وتقييد حريتها بالمطلق واختزالها في المنزل والغرفة بالتحديد.
-
هذه الاقتباسات تضع الإصبع على الجرح، وتبين مكمن الخلل عند هذه الفتاة، وكل فتاة أخرى انتهجت نفس الطريق، هنا يظهر جليا أن الفراغ وتقزيم دور الفتاة وحصر خياراتها في الأكل والنوم والشرب والزواج، وتقييد حريتها بالمطلق واختزالها في المنزل والغرفة بالتحديد.
فهاهي ذي في اقتباس آخر تقول:
”أقصى درجات الاستقلال لصبية مثلي هي غرفة نوم بسرير واحد وخزانة واحدة وتلفاز حيث لا سلطة لأحد علي ، فأكون حرة حتى تطأ قدماي خارج الغرفة، لأعود أسيرة حائرة بين ارضاء والدتي والآخرين، ودائما ما أهمش نفسي لأفوز برضاهم.„
تعليق:
كنت قد كتبت قبل خمس سنوات أو أكثر مقالا بعنوان” هل يقتصر دور المرأة في الزوجة والأم؟“ آخذ منه هذا الاقتباس:
((حقيقة واقع مر وجاهلية حديثة ووأد البنات المعاصر ففي الجاهلية كانت الموؤدة سرعان ما تموت تحت التراب!!!!! أما الآن فتظل الموؤدة حية تعاني ظلم الأهل لها! فأصبح الوأد الجديد أشد قسوة من الوأد القديم!!!!! ففضلاً عن الأمراض النفسية و الإنحرافات السلوكيه التى ستصيب الفتاة نتيجة عطلها فسوف تذبل زهرة عمرها وسيتلاشى حلمها بطفل تلاعبه وتكتحل عينها بروئيته....ضف الى ذلك تقبع حبيسة الجدران كل حياتها محكوم عليها بالمؤبد لا لشيئ سوى لأنها أنثى... وطبعاً الفتاة هنا مغلوبة على امرها لاتريد أن تعق والدها وتفضل الصمت الذي يصرخ بألمها وحسرتها من التوجه لشكوى تطالب فيه بحقها في عمل أو تسد به ثغرة نقص في مجتمعها ...!!! لأنهآ مآزالت تلك النظرة القاصرة للبنت.. عزلوهآ في منطقه محصوره وأفق ضيق من الناحيه الحياتيه والفكريه .. وجعلوا مجموعه من الأوصياء يقومون عليها .. ويقررون عنهآ .. وحصروا حريتها وقراراتها فقط في النوم والأكل والشرب ..؟!! تلك هي أبشع طرق الوأد))
”أقصى درجات الاستقلال لصبية مثلي هي غرفة نوم بسرير واحد وخزانة واحدة وتلفاز حيث لا سلطة لأحد علي ، فأكون حرة حتى تطأ قدماي خارج الغرفة، لأعود أسيرة حائرة بين ارضاء والدتي والآخرين، ودائما ما أهمش نفسي لأفوز برضاهم.„
تعليق:
كنت قد كتبت قبل خمس سنوات أو أكثر مقالا بعنوان” هل يقتصر دور المرأة في الزوجة والأم؟“ آخذ منه هذا الاقتباس:
((حقيقة واقع مر وجاهلية حديثة ووأد البنات المعاصر ففي الجاهلية كانت الموؤدة سرعان ما تموت تحت التراب!!!!! أما الآن فتظل الموؤدة حية تعاني ظلم الأهل لها! فأصبح الوأد الجديد أشد قسوة من الوأد القديم!!!!! ففضلاً عن الأمراض النفسية و الإنحرافات السلوكيه التى ستصيب الفتاة نتيجة عطلها فسوف تذبل زهرة عمرها وسيتلاشى حلمها بطفل تلاعبه وتكتحل عينها بروئيته....ضف الى ذلك تقبع حبيسة الجدران كل حياتها محكوم عليها بالمؤبد لا لشيئ سوى لأنها أنثى... وطبعاً الفتاة هنا مغلوبة على امرها لاتريد أن تعق والدها وتفضل الصمت الذي يصرخ بألمها وحسرتها من التوجه لشكوى تطالب فيه بحقها في عمل أو تسد به ثغرة نقص في مجتمعها ...!!! لأنهآ مآزالت تلك النظرة القاصرة للبنت.. عزلوهآ في منطقه محصوره وأفق ضيق من الناحيه الحياتيه والفكريه .. وجعلوا مجموعه من الأوصياء يقومون عليها .. ويقررون عنهآ .. وحصروا حريتها وقراراتها فقط في النوم والأكل والشرب ..؟!! تلك هي أبشع طرق الوأد))
اقتباس آخر عن مدارس البنات السعودية الصارمة هناك التي قالت عنها:”المدارس التي من المفروض أن تنشئ محاربات لا تنحني ظهورهن أمام أحد غير الله، على عكس هذا كانت تنشئ سربا من الكائنات التي ترى نفسها كتلة من الفتنة ينبغي لها أن تتعفن بين الجدران“.
وفي هئا المقام أتذكر اقتباسا للشيخ الألباني يقول فيه:((وإني لأعتقد أن مثل هذا التشديد على المرأة، لا يمكن أن يخرج لنا جيلاً من النساء، يستطعن أن يقمن بالواجبات الملقاة على عاتقهن ، في كل البلاد والأحوال، مع أزواجهن وغيرهم.....كالقيام على خدمة الضيوف، وإطعامهم، والخروج في الغزو، يسقين العطشى، ويداوين الجرحى، وينقلن القتلى، وربما باشرن القتال بأنفسهن عند الضرورة، فهل يمكن للنسوة اللاتي ربين على الخوف من الوقوع في المعصية -إذا صلت أو حجت مكشوفة الوجه والكفين- أن يباشرن مثل هذه الأعمال وهن منقبات و متقفزات؟
وفي هئا المقام أتذكر اقتباسا للشيخ الألباني يقول فيه:((وإني لأعتقد أن مثل هذا التشديد على المرأة، لا يمكن أن يخرج لنا جيلاً من النساء، يستطعن أن يقمن بالواجبات الملقاة على عاتقهن ، في كل البلاد والأحوال، مع أزواجهن وغيرهم.....كالقيام على خدمة الضيوف، وإطعامهم، والخروج في الغزو، يسقين العطشى، ويداوين الجرحى، وينقلن القتلى، وربما باشرن القتال بأنفسهن عند الضرورة، فهل يمكن للنسوة اللاتي ربين على الخوف من الوقوع في المعصية -إذا صلت أو حجت مكشوفة الوجه والكفين- أن يباشرن مثل هذه الأعمال وهن منقبات و متقفزات؟
”أبي الرجل الطيب الذي تقوس ظهره كي يمنحني أنا واخوتي سقفا ودفئا، وخبزا وماء، الرجل الذي يحرص على أن يغلق باب المنزل بإحكام قبل أن يضع رأسه على المخدة وينام، كي يتأكد من سلامتنا من اللصوص والقتلة نسي أن يغلق باب قلبي ويحتفظ بالمفتاح ليسلمه لأول رجل يطرق الباب من أجلي، لا يعلم أبي أن اللصوص والمجرمين ليسوا في الشوارع فقط، انهم بيننا يظهرون بهيئة الملائكة والفرسان والنبلاء، يستهدفون قلوب الجميلات.
لا يعلم أبي أن الحب لم يعد يتسلل من شقوق النوافذ والأبواب، كل شيء صار يقدم جاهزا بضغطة زر.“
لا يعلم أبي أن الحب لم يعد يتسلل من شقوق النوافذ والأبواب، كل شيء صار يقدم جاهزا بضغطة زر.“
تعليق:
هذا الاقتباس مؤلم حقيقة للآباء الذين يشقون ويتعبون ولكنهم لا يربون ولا يعرفون أساسيات التربية ولا ركائزها ولا كيفياتها، إنهم يكتفون بإغلاق النوافذ والأبواب المؤدية إلى المحظور بحسب تفكيرهم، فيما يتناسون أن كل ذلك التزمت والمراقبة والتجسس لن يصنع طاهرة عفيفة، اضافة إلى أنها وسائل أكل عليها الدهر والشرب، فلم تعد تجدي في وقتنا المفتوح على كل شيء.
هذا الاقتباس مؤلم حقيقة للآباء الذين يشقون ويتعبون ولكنهم لا يربون ولا يعرفون أساسيات التربية ولا ركائزها ولا كيفياتها، إنهم يكتفون بإغلاق النوافذ والأبواب المؤدية إلى المحظور بحسب تفكيرهم، فيما يتناسون أن كل ذلك التزمت والمراقبة والتجسس لن يصنع طاهرة عفيفة، اضافة إلى أنها وسائل أكل عليها الدهر والشرب، فلم تعد تجدي في وقتنا المفتوح على كل شيء.
الكثير حين يقرأ الرواية سيعيبها،(كما كنت أفعل دوما بنظرة متعالية من منطلق تربتي الدينية)، لكن لن تجد أحدا يتفهم السبب وراء تفلتهن وتمردهن، ستجد فقط الألسنة الجاهزة لتوزيع الأحكام والاتهام، وما أسهل فعل ذلك، وما أكثر ما نفعله.
لن تجد التعاطف معهن ولا الانصاف لمعاناتهن ولا لأسئلتهن وحيرتهن المبثوثة بين السطور.
ولن تجد تحليلا لنفسياتهن، ولا دراسة لأسباب انتكاساتهن.
لن تجد أحدا يعتبرهن ضحايا، ستجد فقط من يصنفهن ضمن أعداء الدين والأمة.(وإن كن بأعمالهن هكذا).
لن يعتبر هؤلاء من الأبناء(وإن أخطؤوا)، انما سيصنفون فور ضمن الأعداء، في تبرؤ تام منهم على عكس منهاج التبي صلى الله عليه وسلم حين تعامل مع كفار قريش، أو عصاة المسلمين، كان دوما يعتبر قريشا أهله، وهؤلاء المخطؤون أبناء.
إنك لن تجد نظرة الرحمة ونظرة الانسان. ولا نظرة المربي أو المشفق على حالهن.
قرأت كتابا قيما كاملا حول تلك الروايات وصاحباتها، لم يفعل فيها صاحبها شيئا سوى الإشارة إلى مواطن الفساد، بينما أهمل ذكر منبع الداء.
وكتب كثيرة ألفت حول التبرج والسفور وقضايا المرأة تناولت كل تلكم المشكلات بفوقية وسطحية ولم تسع لفهم المرأة وفهم طبيعتها واحتياجاتها واعتبرت هواجسها أمرا مرعبا.
حتى أن الكتب المؤلفة لعقد من الزمان حول المرأة، تناول المسائل العتيقة المعروفة لدى الجميع فذكر الدكتور عبد الكريم بكار:((نظرت فيما كتب حول المرأة المسلمة عبر الخمسين سنة الماضية فوجدت أن 80% منه يركز على كيفية صونها والحفاظ عليها وبالتحديد حول حجابها وشروط عملها خارج المنزل واختلاطها بالرجال اﻷجانب. أما ال 20% فإنه يركز على تنمية المرأة!
في نظري كان الواجب هو العكس تماما فنحن في حاجة إلى اﻷفكار واﻷدبيات والمبادرات التي تساعد المرأة على أن تكون أما ممتازة وداعية مؤثرة ورائدة في العمل الخيري....
طبعاً معظم الكتابات كانت بأقلام الرجال أو بأقلام نساء يرددن ما يقوله الرجال مع أنه في نظري لا يفهم المرأة إلا المرأة.
كلي أمل أن تتغير هذه الصورة الباهتة.))
لن تجد التعاطف معهن ولا الانصاف لمعاناتهن ولا لأسئلتهن وحيرتهن المبثوثة بين السطور.
ولن تجد تحليلا لنفسياتهن، ولا دراسة لأسباب انتكاساتهن.
لن تجد أحدا يعتبرهن ضحايا، ستجد فقط من يصنفهن ضمن أعداء الدين والأمة.(وإن كن بأعمالهن هكذا).
لن يعتبر هؤلاء من الأبناء(وإن أخطؤوا)، انما سيصنفون فور ضمن الأعداء، في تبرؤ تام منهم على عكس منهاج التبي صلى الله عليه وسلم حين تعامل مع كفار قريش، أو عصاة المسلمين، كان دوما يعتبر قريشا أهله، وهؤلاء المخطؤون أبناء.
إنك لن تجد نظرة الرحمة ونظرة الانسان. ولا نظرة المربي أو المشفق على حالهن.
قرأت كتابا قيما كاملا حول تلك الروايات وصاحباتها، لم يفعل فيها صاحبها شيئا سوى الإشارة إلى مواطن الفساد، بينما أهمل ذكر منبع الداء.
وكتب كثيرة ألفت حول التبرج والسفور وقضايا المرأة تناولت كل تلكم المشكلات بفوقية وسطحية ولم تسع لفهم المرأة وفهم طبيعتها واحتياجاتها واعتبرت هواجسها أمرا مرعبا.
حتى أن الكتب المؤلفة لعقد من الزمان حول المرأة، تناول المسائل العتيقة المعروفة لدى الجميع فذكر الدكتور عبد الكريم بكار:((نظرت فيما كتب حول المرأة المسلمة عبر الخمسين سنة الماضية فوجدت أن 80% منه يركز على كيفية صونها والحفاظ عليها وبالتحديد حول حجابها وشروط عملها خارج المنزل واختلاطها بالرجال اﻷجانب. أما ال 20% فإنه يركز على تنمية المرأة!
في نظري كان الواجب هو العكس تماما فنحن في حاجة إلى اﻷفكار واﻷدبيات والمبادرات التي تساعد المرأة على أن تكون أما ممتازة وداعية مؤثرة ورائدة في العمل الخيري....
طبعاً معظم الكتابات كانت بأقلام الرجال أو بأقلام نساء يرددن ما يقوله الرجال مع أنه في نظري لا يفهم المرأة إلا المرأة.
كلي أمل أن تتغير هذه الصورة الباهتة.))
والكثير من كتبنا ومؤلفاتنا (خصوصا المؤلفات السعودية والخليجية، حتى أنني عزمت على أن لا أقرأ للخليحيين لأن مؤلفاتهم لم تقنعني يوما) التي تتناول القضايا المعاصرة كقضايا المرأة والتبرج والتمرد والإلحاد لم تخرج عن نمط ردات الفعل العاطفية.
فتجد كتابا كاملا عن الإلحاد، وحين تقرأه تكتشف أن الكاتب ذكر الأسباب والمسببات والنتائج وربطها كلها بالقوى الغربية والماسونية والأيادي العلمانية، والغزو الثقافي، وحين تكمل الكتاب وتطويه، تحس أنه لم يشف غليلك، لم يكن مقنعا لك بالشكل الكافي، وتحس أن هنالك حلقة مفقودة.
ذلك أن هؤلاء الكتاب غير منصفين سواء أدركوا ذلك أم لم يدركوه، وتناولنا للقضايا المعاصرة لا يزال سطحيا جدا، ستجد أولئك الكتاب وخصوصا الخليجيين يتناولون في كتبهم أو بحثهم كل شيء، لكنهم لن يتناولوا السبب الأول لذلك ألا وهو *نحن*، لا يوجد اعتراف بالقصور أو التقصير
لن يتنالوا في مؤلفاتهم منظوماتنا الدينية، قصورنا الفكري والمعرفي، سوء تطبيقنا لإسلامنا، وتغييب بعض النصوص الدينية على حساب بعضها الآخر.
التشدد، ضعف الخطاب الديني، وضعف الأهلية لدى البعض ممن يتقلدون تلكم المؤسسات.
وكل هذا يؤدي إلى ضعف الاحتواء، احتواء شبابنا وأبناءنا وتقبل أسئلتهم و أخطائهم، وتبديد حيرتهم.
فتجد كتابا كاملا عن الإلحاد، وحين تقرأه تكتشف أن الكاتب ذكر الأسباب والمسببات والنتائج وربطها كلها بالقوى الغربية والماسونية والأيادي العلمانية، والغزو الثقافي، وحين تكمل الكتاب وتطويه، تحس أنه لم يشف غليلك، لم يكن مقنعا لك بالشكل الكافي، وتحس أن هنالك حلقة مفقودة.
ذلك أن هؤلاء الكتاب غير منصفين سواء أدركوا ذلك أم لم يدركوه، وتناولنا للقضايا المعاصرة لا يزال سطحيا جدا، ستجد أولئك الكتاب وخصوصا الخليجيين يتناولون في كتبهم أو بحثهم كل شيء، لكنهم لن يتناولوا السبب الأول لذلك ألا وهو *نحن*، لا يوجد اعتراف بالقصور أو التقصير
لن يتنالوا في مؤلفاتهم منظوماتنا الدينية، قصورنا الفكري والمعرفي، سوء تطبيقنا لإسلامنا، وتغييب بعض النصوص الدينية على حساب بعضها الآخر.
التشدد، ضعف الخطاب الديني، وضعف الأهلية لدى البعض ممن يتقلدون تلكم المؤسسات.
وكل هذا يؤدي إلى ضعف الاحتواء، احتواء شبابنا وأبناءنا وتقبل أسئلتهم و أخطائهم، وتبديد حيرتهم.
فلماذا نسعى بأنفسنا إلى طرد شبابنا وبناتنا إلى منظومات فكرية أخرى، في حين أننا قادرون على احتوائهم واحتوائهن في منظومتنا نحن؟!
وأننا إذا لم نسع على نحو جاد لإصلاح شأن أبناءنا من أفق مبادئنا ومنطلقاتنا ورؤانا، فإن غيرنا سينجز المهمة وفق ما يراه، وعلينا آنذاك ألا نلوم إلا أنفسنا.
وأننا إذا لم نسع على نحو جاد لإصلاح شأن أبناءنا من أفق مبادئنا ومنطلقاتنا ورؤانا، فإن غيرنا سينجز المهمة وفق ما يراه، وعلينا آنذاك ألا نلوم إلا أنفسنا.
بقلمي شمس الهمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق